106

عمدة الحفاظ په تفسير اشرف الألفاظ کې

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

يريد: من الآن. وله أحكام كثيرة. أوهـ: قوله تعالى:﴾ إن إبراهيم لأواه حليم ﴿[التوبة: ١١٤]. الأواه: الذي يكثر قوله: آه آه. والتأوه: كل كلام يظهر منه تحزن وقوله:﴾ أواه ﴿[هود: ٧٥] قيل: هو المؤمن الداعي. وقيل: من يخشى الله حق خشيته. وقال أبو عبيدة: المتأوه شفقًا، المتضرع نفسًا ولزومًا للطاعة، وأنشدني شيخي للمثقب العبدي يصف ناقته: [من الوافر] ١٢٠ - إذا قمت أرحلها بليلٍ ... تأوه آهة الرجل الحزين والأواه: الكثير التأوه خوفًا من الله تعالى. أوي: قال تعالى:﴾ آوي إليه أخاه ﴿[يوسف: ٦٩] أي ضمه إليه في مأواه. يقال: أوى يأوي أويا، ومأوى اسم لمكان. وآواه غيره يؤويه إيوًاء. فمن الأول قوله تعالى:﴾ إذ أوى الفتية إلى الكهف ﴿[الكهف: ١٠]. ومن الثاني:﴾ وفصيلته التي تؤويه ﴿[المعارج: ١٣]،﴾ آوى إليه أخاه ﴿. [يوسف: ٦٩]. وقوله:﴾ جنة المأوى ﴿[النجم: ١٥]. فالمأوى: مصدر أضيف إليه، كإضافة الدار للخلد في قوله:﴾ دار الخلد ﴿[فصلت: ٢٨] فالمأوى اسم للمكان الذي يؤوى إليه. وقال الشاعر: [من الوافر] ١٢١ - أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى ماءٍ ويرويني النقيع

1 / 142