105

عمدة الحفاظ په تفسير اشرف الألفاظ کې

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

تقي". "وقيل لجعفر الصادق إنهم يقولون إن المسلمين كلهم آل النبي ﷺ، فقال: صدقوا وكذبوا. فقيل له، فقال: كذبوا في قولهم إنهم كافتهم آله، وصدقوا لأنهم إذا قاموا بشرائط شريعته كانوا آله." وآل المرء شخصه المتردد. قال: [من الطويل] ١١٨ - ولم يبق إلا آل خيمٍ منضد والآل: الحالة يؤول إليها. والآل: ما يبدأ من السراب كشخصٍ يظهر للناظر، وإن كان كاذبًا، أو من برد هواءٍ أو تموجٍ، فيكون من آل يؤول. أون: ﴾ الآن ﴿[يوسف: ٥١] هو الوقت الحاضر الفاصل بين الزمانين، وقيل: هو كل زمنٍ مقدرٍ بين ماضٍ ومستقبلٍ. ويقال: أفعل كذا آونةً، أي وقتًا بعد وقتٍ. وهو من قولهم: الآن. وهذا أوان ذلك أي زمنه المختص به وبفعله. قال سيبويه: هذا الآن، وهذا آنك، أي وقتك، وآن يؤون. قال أبو العباس: ليس الأول وهو فعل على حدته. وقال الفراء: أصله أوان وهو اسم لحد الزمان الذي أنت فيه، وهذا ضعيف للحذف من غير دليلٍ. وعنه أيضًا أنه فعل ماضٍ نقل إليه الاسمية، وهو اسم مبني على الفتح، وقالوا: لتضمنه الحرف وهو أداة التعريف. وهذه الأداة الموجودة زائدة لازمة، وقد تعرب. قال: [من الطويل] ١١٩ - كأنهما ملآن لم يتغيرا

1 / 141