101

عمدة الحفاظ په تفسير اشرف الألفاظ کې

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

فصل الألف والواو أوب: الأوب: ضرب من الرجوع لأن الأوب لا يقال إلا في الحيوان ذي الإرادة بخلاف الرجوع، فإنه يقال فيه وفي غيره. يقال: آب يؤوب أوبًا وأوبًة. وقوله:﴾ إن إلينا إيابهم ﴿[الغاشية: ٢٥] أي رجوغهم فهو كقوله:﴾ ثم إليه يرجعون ﴿[الأنعام: ٣٦] وقوله:﴾ مآبًا ﴿[النبأ: ٢٢] أي مرجعًا، ويجوز أن يكون اسم مكانٍ. وقوله تعالى:﴾ وحسن مآبٍ ﴿[الرعد: ٢٩] أي رجوعٍ. الأوبة كالتوبة. والأواب: الكثير الرجوع لربه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. ومنه:﴾ نعم العبد إنه أواب ﴿[ص: ٤٤] وقوله:﴾ أوبي معه ﴿[سبأ: ١٠]. التأويب: سير النهار، ومعناه هنا: رجعي بالتسبيح كله. ويقال: بيني وبينك ثلاث مآوب أو رجاعاتٍ بالنهار. ويدل عليه قراءة﴾ أوبى ﴿بالتخفيف. وقوله:﴾ فإنه كان للأوابين غفورًا ﴿[الإسراء: ٢٥] من ذلك. وقيل: الأواب: الراحم. وقيل: المسبح. وهذه متقاربة المعاني. وقوله: [من الوافر] ١١٣ - رضيت من الغنيمة بالإياب أي: بدل الغنيمة. كقوله:﴾ منكم ملائكًة ﴿[الزخرف: ٦٠]. ويجوز أن يكون من على بابها أي يكفيني الإياب من جملة الغنيمة، فجعله بعضًا.

1 / 137