وإذا وصلت إلى قوله تعالى :( لا ريب فيه هدى للمتقين ) فوجه التوسط لحمزة مخصوص بوجه عدم التكبير ، ويختص لخلاد بوجه الإشمام فى المعرف باللام (¬1) ويصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب من الكبير وعدمه والغنة وعدمها لقالون وابن كثير وحفص وأبى جعفر والأصبهانى عن ورش ويختص وجه التكبير على وجه الصاد فى الصراط وصراط لقنبل بوجه الغنة ، وتمتنع الغنة للازرق مطلقا وأما أبو عمرو فيصح له كل الوجوه بحسب التركيب غير أن الغنة فى نحو قوله تعالى ( هدى للمتقين ) ونحوها تمتنع (¬2) على الإدغام الكبير ويمتنع للدورى عنه وجه واحد وهو الوصل بين السورتين مع إظهار الغنة ، ويختص وجه التكبير للسوسى على إظهار ( فيه هدى ) بوجه الغنة ، وأما هشام فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير ، وأما ابن ذكوان فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة مع التكبير وعدمه وأما يعقوب فتمنع الغنة له على وجه الوصل بين السورتين وعلى (¬3) وجه الإدغام الكبير ، وتقدم حكم الإدغام الكبير وكذا حكم هاء السكت فى الوقف على للمتقين له.
مخ ۴