فى تحرير أوجه القران إذا ابتدى بأول الفاتحة أو غيرها من السور يجئ لكل القراء إثنا عشر وجها أربعة أوجه أخرى مع التكبير ، الأول مع إبدال همزة أكبر واوا والثانى كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة والثالث وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه بإبدال الهمزة واوا مع الوقف على البسملة والرابع كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة ويختص وجه هاء السكت فى الوقف على العالمين ونحوها وكذلك الإدغام الكبير ليعقوب بعدم التكبير (¬1) وبالسكت بين السورتين (¬2) قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط ~ الى قوله * الم ) فيه لجميع القراء سوى حمزة خمسة أوجه التكبير وهى قطع الكل ومع وصل البسملة بأول السورة ومع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها ومع وصل البسملة بأول السورة ومع وصل الكل وكذا الحكم فى أوائل كل السور إلى سورة الضحى ، وفيه لخلف عن حمزة أحد عشر وجها ، الأول وصل الفاتحة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة والثانى كذلك لكن مع تسهيل الهمزة والثالث قطع الكل مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة والخامس قطع الكل مع إبدال همزة أكبر واوا والسادس كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع إبدال الهمزة ياء والسابع الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها والثامن كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة والتاسع كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء والعاشر وصل الكل مع تحقيق الهمزة والحادى عشر كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء ، وتجئ هذه الأوجه لخلاد علي الإشمام فى المعرف باللام فقط ويجئ على الإشمام فيهما سوى وجوه التكبير ويجئ علي عدم الإشمام فيهما وجه واحد وهو وصل آخر السورة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة ، وكذا يختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإشمام فى الصراط المعرف باللام فى جميع القرآن.
هذه على ظاهر النشر والمقروء به اليوم هو التحقيق فقط فى همزة أكبر وهمزة ألم فى جميع القرآن ولكن لاشك فى الأخذ بالوجهين فى همزة أكبر قياسا على فى قوله تعالى ( ألله أحد ).
مخ ۳