عمده د احکامو د خیر الانام له خبرو نه

عبد الغني مقدسي d. 600 AH
147

عمده د احکامو د خیر الانام له خبرو نه

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فقه
١١٨ (٥٠) - وعن مُعاذَة (١) قالتْ: سألتُ عائشةَ ﵂ فقلتُ: ما بالُ الحائضِ تقضِي الصَّومَ، ولا تقضِي الصَّلاةَ؟ فقالتْ: أَحَرُورِيّةٌ أنتِ؟ قلتُ: لستُ بحَرُورِيّةٍ! ولكنّي أسألُ. قالتْ: كان يُصِيبُنا ذلكَ فنؤمَرُ بقضاءِ الصَّومِ، ولا نُؤْمَرُ بقضَاءِ الصَّلاةِ. م د (٢). ١١٩ (٤٦) - وعن عائشةَ ﵂، قالتْ: كنتُ أغتسِلُ أنا والنبيُّ ﷺ مِن إناءٍ واحدٍ، كِلانا جُنُبٌ (٣). ١٢٠ (٤٧) - وكان يأمُرُني فأتَّزِرُ، فيُباشِرُني وأنا حَائِضٌ (٤). ١٢١ (٤٨) - وكانَ يُخْرجُ رأسَه إليَّ- وهُو معتكِفٌ - فأغسلُه وأنا

(١) هي: معاذة بنت عبد الله العدوية؛ أم الصهباء البصرية، كانت من العابدات الثقات، روى لها الجماعة. (٢) رواه مسلم (٣٣٥) (٦٩)، وأبو داود (٢٦٣). وهذا الحديث ضمن "الصغرى" (٥٠)، وهو في البخاري بدون ذكر الصوم، وصنيع الحافظ عبد الغني هنا في "الكبرى" أجود من صنيعه في "الصغرى"، ولذلك تعقبه الحافظ ابن حجر علي صنيعه في "الصغرى" فقال في "التلخيص" (١/ ١٦٤): "جعله عبد الغني في العمدة متفقًا عليه، وهو كذلك إلا أنه ليس في رواية البخاري تعرض لقضاء الصوم". ثم وجدت في "أ": "متفق عليه د"! و"أحرورية" نسبة إلى حروراء، وهي بلدة علي ميلين من الكوفة، ويقال لمن يعتقد مذهب الخوارج: حروري؛ لأن أول فرقة منهم خرجوا علي الإمام علي كانوا بهذه البلدة، فاشتهروا بالنسبة إليها، والخوارج علي كثرة فرقهم يتفقون في أصولٍ، منها: الأخذ بما دل عليه القرآن، ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقًا. (٣) رواه البخارى- والسياق له- (٢٩٩)، ومسلم (٣٢١). (٤) رواه البخاري- والسياق له- (٣٠٠)، ومسلم (٢٩٣).

1 / 56