============================================================
به الأخبار(1).
لم يرما أي: حالة كونهما لم يبرحا، ولم يتحولا عن الغار.
وأصل لم يرما: لم يريما حذف الناظم الياء من فعل الاثنين تبعا لحذفها في الواحد نحو: لم ير.
قال أبو عمرو: و"مريم مفعل من : رام يريم، يقال: لا رمت. أي: لا برحت، وهو دعاء بالإقامة، أي: لا زلت مقيما.
أي : والحال أن الكفار الذين وصلوا إلى الغار:- يقولون لما أنزل الله بساحتهم، وأعمى الأبصار والبصائر:- يحدث بذاك الناس، فارتد ناس ممن كان آمن به وصدق وفتنوا، فقال أبو بكر: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدق بخبر السماء في غدوة أو روحة؛ فلذلك سمي آبو بكر: الصديق . انظر: كنز العمال للمتقي الهندي - المجلد الثاني عشر. تتمة فضل الصديق رضي الله عنه. الحديث رقم: 35657 (1) قال العلامة ابن منظور في لسان العرب : " والحمام يشرب الماء عبا، كما تعب 40
مخ ۲۸۶