============================================================
70 فالصدق فوالغاروالصديق لويرما وهم يقولوب مابالغارمزاره فالصدق أي: صاحبه، وهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم-. ووصفه بذلك قوله سبحانه وتعالى: والذي جاء بالصدق وصدق به}(1). وقوله تعالى: { وما ينطق عن الهرى، إن هو إلا وخي يوحى} (2).
في الغار أي: غارثور.
والصديق أبو بكر - رضي الله عنه - كذلك، أو مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والظرف: خبر "الصدق، ، وخبر الصديق محذوف لدلالته عليه، نحو: زيد في الدار وعمرو. وفي نسخة بخط المصنف : "والتصديق" مصدر" صدق المضاعف.
ال وسمي أبو بكر بذلك لأنه صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم - مبادرة من غير سبق تلعثم واستغراب بشيء مما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسنم، كما جاءت (2) سورة النجم - الآية 3و4 .
(1) روى أبو نعيم بسنده عن عائشة قالت : لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم أصبح 03
مخ ۲۸۵