============================================================
قتل قابيل هابيل. وهذا يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما. والغار بأعلى الجبل لا يوصل إليه إلا بكمال مشقة.
ثم قول الناظم: وما حوى الغار: إما معطوف على المقسم به، وإما منصوب بفعل محذوف تقديره: اذكر ما حوى الغار:- من خير.
بيان 21 ما2، و"خير، اما بكسر الخاء وهو الكرم، كما قال الجوهري، وحينئذ فالعطف في قوله:- ومن كرم من عطف أحد المترادفين على الآخر، وإما بفتحها : وهو ضد الشر؛ فيكون من عطف أحد المتغايرين على الآخر. ثم يحتمل أن يريد بكل من الخير ومن الكرم كلا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويحتمل أن يريد بالأول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالثاني أبا بكر الصديق رضي الله عنه، ال و ذلك لأنه آثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه وماله.
أما الثاني : فلأنه أنفق جميع ماله على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ضعفة المسلمين، حتى تخلى للعبادة، ولم يترك لأولاده إلا الله ورسوله، كما جاء عنه (1) مع أن ماله ينوف على أربعين ألف دينار.
بجميع ماله وعمر بشطر ماله فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك، فقال:) مثله، وقال لأبي بكر رضي الله عنه ما أبقيت لأهلك" قال الله ورسوله، فقال صلى الله 8ه
مخ ۲۸۰