العجاب په بيان الاسباب کې
العجاب في بيان الأسباب
پوهندوی
عبد الحكيم محمد الأنيس
خپرندوی
دار ابن الجوزي
ووقع في "تفسير ابن ظفر" أنهم لما ادعوا أنه لن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا أو نصرانيا أعلم الله نبيه أنه يحول بينهم وبين تمني الموت فجمعهم وتلا عليهم الآية فامتنعوا من تمني الموت فقال: "لو تمنوا الموت لما قام رجل منهم من مجلسه حتى يغصه الله بريقه فيموت" ١ وسيأتي في تفسير سورة الجمعة ما يؤيد رواية ابن إسحاق أنها نزلت في زعمهم أنهم أولياء الله. ويؤخذ من مجموع الآيتين٢ أن دعاءهم إلى تمني الموت نزل بسبب القولين معا دعواهم أنهم أولياء الله وأن الدار الآخرة خالصة لهم.
٣١- قوله ز تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاة﴾ [الآية: ٩٦] .
قال محمد بن يوسف الفريابي في "تفسيره": حدثنا قيس بن الربيع٣ عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان أهل الكتاب يقول أحدهم لصاحبه عش ألف سنة كُلْ ألف سنة فنزلت.
وأخرجه الحاكم٤ أيضا من طريق الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد عن
١ هذا الحديث ذكره مقاتل بن سليمان في "تفسيره" "١/ ٥٥، ٥٦" بدون إسناد، كما جاء هنا في تفسير ابن ظفر. ٢ أي: الآية "٩٤" من البقرة و"١٨" من المائدة، وإدخال هذه الآية من المائدة هنا غريب! فإنها تتحدث عن أمر آخر. ٣ قال في "التقريب" "ص٤٥٧" عنه: "صدوق تغير لم كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به". وحديثه هذا في "المستدرك" "٢/ ٢٦٣-٢٦٤". ٤ في "المستدرك" كتاب التفسير، سورة البقرة "٢/ ٢٦٣" وقال: "وقد اتفق الشيخان على سند تفسير الصحابي وهذا إسناد صحيح على شرطهما ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي وأخرجه كذلك ابن أبي حاتم "ص٢٨٦" "٩٤٩، ٩٥١" وقال محققه الدكتور الزهراني: صحيح الإسناد. وهذه الرواية تفسير وليست بسب نزول.
1 / 288