268

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

يعني والنصارى: ﴿لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ ١ ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ ٢ فأنزل الله ﷿ ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَة﴾ الآية٣. ومن طريق قتادة ونحوه٤. ومن طريق ابن إسحاق بسنده المتكرر عن ابن عباس قال٥: لو تمنوه يوم قال لهم: فتمنوا الموت، ما بقي على ظهر الأرض يهودي إلا مات٦ وذلك أنهم فيما ذكر لنا قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه. وبه إلى ابن عباس٧ في قوله تعالى: ﴿فَتَمَنَّوُا الْمَوْت﴾: أي: ادعوا بالموت على أي الفريقين أكذب فأبوا ذلك على رسول الله ﷺ. وقال عبد الرزاق٨ عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة قال: قال ابن عباس: لو تمنى اليهود لماتوا، وهذا سند صحيح٩.

١ سورة البقرة الآية "١١١". ٢ سورة المائدة الآية "١٨". ٣ لاحظ أن البحث في سبب نزول الآية "٩٤" وأن الآية الأولى رقمها "١١١" فهي متأخرة عنها في الرسم والثانية من سورة المائدة وهي متأخرة في النزول!! ٤ "٢/ ٣٦٤" "١٥٧٢". ٥ "٢/ ٣٦٣" "١٥٧٠" وانظر "السيرة" لابن هشام "١/ ٥٤٢". ٦ ما بعد هذا غير موجود في الطبري ولا في ابن هشام. ٧ "٢/ ٣٦٤" "١٥٧١" و"ص٣٦٧" "١٥٧٨" وفي النقل اختصار. ٨ في تفسيره "ص٩" وقد اختصر الحافظ الرواية. ٩ وهو في الطبري "٢/ ٣٦٣" "١٥٦٨" وابن أبي حاتم "ص٢٨٥" "٩٤٣" وعزاه السيوطي في "الدر" "١/ ٢٢٠" إلى ابن المنذر أبي نعيم في "الدلائل" أيضًا ثم قال: "وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس عن رسول الله ﷺ قال: "لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا، ولرأوا مقاعدهم من النار ". وقد حكم عليه بالصحة قبل ابن حجر: ابن كثير انظر "١/ ١٢٧".

1 / 286