267

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

عليكم! وكانوا يظنون أنه منهم، وكانوا بالمدينة١ والعرب حولهم، فلما كان من غيرهم أبوا أن يؤمنوا به وحسدوه، وقد تبين لهم أنه رسول الله فمن هناك نفع الله الأوس والخزرج بما كانوا يسمعون منهم أن نبيا خارج. ومن طريق٢ ابن أبي نجيح عن علي الأزدي هو ابن عبد الله البارقي٣ تابعي ثقة قال قالت اليهود: اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس، ﴿يَسْتَفْتِحُون﴾ يستنصرون. وأخرج عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة نحو رواية السدي وأوله: كانت اليهود تستفتح بمحمد على كفار العرب، وقال في آخره: كفروا به حسدا للعرب وهم يعرفون أنه رسول الله٤. ٣٠- قوله ز تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاس﴾ [الآية: ٩٤] . ذكر ابن الجوزي٥ أنها نزلت لما قالت اليهود: إن الله لم يخلق الجنة إلا لإسرائيل وبنيه. قلت: الذي أخرج الطبري٦ من طريق أبي العالية قال: قالت اليهود

١ "الكلمتان ليستا في الطبري. ٢ "٢/ ٣٣٤" "١٥٢٣، ١٥٢٤". ٣ قوله: هو ابن عبد الله من إفادة الحافظ. وهو من رجال الستة إلا البخاري ترجمته في "التهذيب" "٧/ ٣٥٨-٣٥٩" وفيه "نقل ابن خلفون عن العجلي أنه وثقة" وانظر "معرفة الثقات" للعجلي "٢/ ١٥٩" "١٣١٥" و"الثقات" لابن حبان "٥/ ١٦٤" وقال البخاري في "الكبير" في ترجمته "٦/ ٢٨٣": "وبارق جبل نزله سعد بن عدي.. ابن الأزد فسموا به". ٤ وهو من طريق سعيد عن قتادة في الطبري "٢/ ٣٣٤" "١٥٢٥". ٥ في تفسيره "زاد المسير في علم التفسير" "١/ ١١٦" ولم يذكر لما نقل سندًا. ٦ "٢/ ٣٦٤-٣٦٥" "١٥٧٣".

1 / 285