255

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

ومن طريق١ السدي: كان ناس من اليهود كتبوا كتابا من عندهم يبيعونه من العرب وغيرهم ويحدثونهم أنه من عند الله ليأخذوا به ثمنا قليلا. ومن طريق٢ قتادة عن معمر نحوه. ٢٥- قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَة﴾ . أسند الواحدي٣ من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال: قدم النبي ﷺ المدينة، واليهود تقول: إنما هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما يعذب الناس في النار لكل ألف سنة من أيام الدنيا، يوما واحدا٤ من أيام الآخرة وإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَة﴾ . ثم أسند من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال٥: وجد أهل الكتاب ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين يوما٦، فقالوا: لن نعذب في النار إلا ما وجدنا في التوراة فإذا كان يوم القيامة اقتحموا في النار فساروا في العذاب حتى انتهوا

١ تفسير الطبري "٢/ ٢٧٠" الرقم "١٣٨٨" وتفسير ابن أبي حاتم "١/ ٢٤٤" الرقم "٨٠٧ و٨٠٨" و"ص٢٤٦" الرقم "٨١١". ٢ تفسير الطبري "٢/ ٢٧١" الرقم "١٣٩٣" وتفسير ابن أبي حاتم "١/ ١/ ٢٤٦" الرقم "٨١٣". ٣ "ص٢٤". ٤ في الواحدي: في النار. ٥ "ص٢٥"،. ٦ سقطت هذه اللفظة من كتاب الواحدي بطبيعته، ووضع المحقق السيد أحمد صقر هنا "عامًا".

1 / 273