238

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

وأخرج الطبري هذا الأثر من هذا الوجه١ وزاد في آخره: "فنزلت هذه الآية فدعا سلمان فقال: "هذه الآية نزلت في أصحابك من كان على دين عيسى قبل الإسلام فهو على خير٢، ومن سمع بي ولم يؤمن فقد هلك". وأخرج ابن أبي حاتم٣ بسند صحيح عن مجاهد قال:٤ قال سلمان: سألت النبي ﷺ عن أهل دين كنت منهم٥ فذكر من صلاتهم وعبادتهم فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ الآية. وأخرج الواحدي٦ أيضا من "تفسير إسحاق بن راهويه" بسنده القوي٧ إلى

١ "٢/ ١٥٤" الرقم "١١١٣" وهو من تفسير سنيد "الحسين بن داود" وليس فيه، "عبد الله بن كثير". ٢ النص في الطبري: "من مات على دين عيسى ومات على الإسلام قبل أن يسمع بي، فهو على خير، ومن سمع بي اليوم ... " وفي قوله: "ومات على الإسلام" انظر! وانظره في "الدر" "١/ ١٨٢". ٣ "١/ ١/ ١٩٨" الرقم "٦٨٣" عن أبيه عن ابن أبي عمر العدني، وهو في "تفسير ابن كثير" ١/ ١٠٣" وتصحف فيه العدني إلى: العدوي: "والدر المنثور" "١/ ١٧٩" و"اللباب" "ص١٩"، و"فتح القدير" للشوكاني "١/ ٩٤". ٤ سبق أن فيه انقطاعًا. ٥ في ابن أبي حاتم والسيوطي: معهم. ٦ "ص٢٣" والتصريح بتفسير إسحاق، من زيادة الحافظ، وأصل الخبر مطولًا عند الطبري "٢/ ١٥٠-١٥٤" وابن أبي حاتم "١/ ١/ ١٩٨" الرقم "٦٤٠" والسيوطي في "الدر" "١/ ١٧٩". ٧ في السند أسباط بن نصر وهو مختلف فيه: وثقه ابن معين وابن حبان، ووصفه بالصدق البخاري في "الأوسط"، وتوقف فيه أحمد وضعفه النسائي وأبو نعيم والساجي، ومرة قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حجر" صدوق كثير الخطأ يغرب، وقال في التهذيب": علق له البخاري حديثًا في الاستسقاء، وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في "السنن الكبرى" [٣/ ٣٥٢] وهو حديث منكر أوضحته في التغليق" [في الأصل: بالعين المهملة وهو خطأ] . انظر "التاريخ الكبير" "٢/ ٥٣" و"الجرح والتعديل" "١/ ٣٢٢" و"تهذيب الكمال" "٢/ ٣٥٧" و"التهذيب" "١/ ٢١١" و"التقريب" "ص٩٨ "٣٢١" و"تغليق" "٢/ ٣٩٠" وزاد أن البيهقي في "الدلائل" ولم يوضح أنه منكر سوى أنه ساق السند وقد وثقه أحمد شاكر انظر تعليقه على مسند أحمد في الحديث رقم "١٢٨٦".

1 / 256