233

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّة﴾ ١ [الآية: ٢] . وقال مقاتل بن سليمان٣: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ هو الذي ذكر في المائدة: ﴿وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ﴾ إلى قوله: ﴿سَوَاءَ السَّبِيل﴾ . ١٥- قوله ز تعالى: ﴿وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِه﴾ ٤. أخرج الطبري٥ من طريق الربيع عن أبي العالية: ﴿وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾ قال: لا تكونوا أول من كفر بمحمد. وفي "تفسير الكلبي" عن ابن عباس نزلت في قريظة٦ وكانوا أول من كفر من اليهود بمحمد، وتبعهم يهود فدك وخيبر٧.

١ سورة التوبة "١١١". ٢ وفيه: "قال: هذا عهده الذي عهده لهم". وقال أحمد شاكر: هذا الأثر لم أجده في مكان! وكان قد قال مثل ذلك في "١/ ٥٥٦". قلت: هو من النسخة التي تكلم عليها الحافظ في المقدمة. ٣ "١/ ٣٣"، وقد نقل كلامه باختصار، وهو في الأصل قول قتادة أخرجه عنه عبد بن حميد انظر "الدر المنثور" "١/ ١٥٤" وذكره مجردًا أبو الليث في "١/ ٣٣٥". ٤ الآية "١٢". ٥ "١/ ٥٦٣" برقم "٨١٨" وعلى "الطبري" في الأصل رمز الصحة. ٦ أضاف أبو الليث في "تفسيره" "١/ ٣٣٧": و"النضير" ولم ينسب القول إلى أحد. ٧ لم أجد هذا في "تنوير المقباس من تفسير ابن عباس" للفيروزآبادي، مع أن المذكور أنه جمع فيه رواية الكلبي عن ابن عباس انظر "تاريخ التفسير" للشيخ قاسم القيسي "ص١٣٥"، وكذلك فإن السند الذي ذكر في المقدمة ينتهي إليه انظر "ص٢"، وقد رجعت إليه في البحث عن عدد من النصوص المنقولة هنا عن الكلبي فلم أجدها أو لم يتطابق النصان فلن أشير إليه بعد. وأما فدك ففي "الروض المعطار في خبر الأقطار" "ص٤٣٧": "فدك: معروفة بينها وبين المدينة يومان، وحصنها يقال له: الشمروخ، بقرب خبير".

1 / 251