217

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

كعب١ وعطاء، قالوا: كان عبد الله بن الهيبان٢ قبل الهجرة يحض على اتباع محمد إذا ظهر فمات قبل أن يدخل النبي ﷺ المدينة، فلما دخلها كفروا به بغيا وحسدا". والمراد بالسفهاء: الصحابة أخرجه ابن أبي حاتم٣ عن الضحاك٤ وعن السدي٥. وأخرج الطبري من وجه آخر عن الضحاك قال السفهاء: الجهال٦. ونقل الماوردي٧ عن الحسن:

١ هو القرظي تابعي جليل مفسر قال ابن سعد وغيره: مات سنة ١٢٠ أخرج له الستة "التهذيب ٩/ ٤٢٠" وانظر التراث العربي" "لسزكين "١/ ٧٦". ٢ انظر حديثه مفصلًا ومعنى اسمه وضبطه في "الروض الأنف" وهامشه "٢/ ٣٢٧-٣٣٠" وذلك قبل كتاب المبعث. ٣ ١/ ١/ ٥٣. ٤ رفعه إلى ابن عباس، وفي السند بشر بن عثمان متفق على ضعفه كما سبق. ٥ ذكره بلا سند، وساق سنده ابن جرير "١/ ٢٩٣-٢٩٤" وقد مر الكلام عليه في المقدمة. وفات ابن حجر ذكر أبي العالية فقد كان يقول ذلك أيضًا. أخرجه ابن أبي حاتم "١/ ١ ص٥٣". ٦ ذكر الطبري هذه في تفسير كلمة "السفهاء" الثانية المذكورة في قوله: "ألا إنهم هم السفهاء" وفي سنده بشر المذكور، انظر "١/ ٢٩٥". ٧ قال الماوردي: في تفسير "النكت والعيون" في تفسير هذه الآية "١/ ٧٠": "فيه وجهان: أحدهما: أنهم عنوا بالسفهاء أصحاب النبي ﷺ وقج سقط الوجه الثاني الذي نقله ابن حجر هنا من الشيخ المخطوطة فوضع محقق التفسير الأستاذ خضر محمد خضر بدلًا من الساقط: [الثاني: أنهم أرادوا مؤمني أهل الكتاب] وهذه الزيادة أخذها من تفسير القرطبي، وتبين مما نقله ابن حجر خطأ عمله. والماوردي هو الإمام العلامة أبو الحسن: علي بن محمد البصري مات في سنة "٤٥٠" وقد بلغ "٨٦" سنة. انظر ترجمته في "السيرة" للذهبي "١٨٦/ ٦٤-٦٧" وفيها كلام لأبي عمرو بن الصلاح عن تفسيره وأنه اعتزالي عظيم الضرر "والميزان" "٣/ ١٥٥" و"اللسان" "٤/ ٢٦٠". والتفسير من مرويات الحافظ انظر المعجم المفهرس" "ص٣٤٥".

1 / 235