195

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

٥- ومنهم إبراهيم١ بن الحكم بن أبان العدني وهو ضعيف يروي التفسير عن أبيه عن عكرمة، وإنما ضعفوه لأنه وصل كثيرًا من الأحاديث بذكر ابن عباس وقد روى عنه تفسيره عبد بن حميد ٦- ومنهم إسماعيل بن أبي زياد الشامي، وهو ضعيف جمع تفسيرا كبيرا٢ فيه الصحيح والسقيم وهو في عصر أتباع التابعين.

١ ترجمته في "التهذيب" "١/ ١١٥" وفيه: "قال أحمد بن حنبل: في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن، إلى إبراهيم بن الحكم، ووقت رأيناه لم يكن به بأس، وكأن حديثه كان يزيد بعدنا ... وقال عباس بن عبد العظيم: كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلة ليس فيها ابن عباس، ولا أبو هريرة -يعني أحاديث أبيه عن عكرمة- وقال ابن عدي: إنه كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ... ". وفي الميزان" "١/ ٢٧" برقم "٧٥": "تركوه، وقل من مشَّاه". ٢ في الدر: كثيرًا وهو تصحيف. ٣ ذكره الذهبي في "الميزان" "١/ ٢٣١" برقم "٨٨٤" وقال: "واسم أبيه مسلم، عن ابن عون وهشام بن عروة قال الدارقطني: هو إسماعيل بن مسلم، متروك يضع الحديث قلت: أظنه قاضي الموصل". وانظر عنه "التهذيب" "١/ ٣٣٣" و"لسان الميزان" "١/ ٤٠٦" و"طبقات المفسرين" للداودي "١/ ١٠٨" برقم "٩٩" وفيه: "قال الخليلي: شيخ ضعيف ليس بالمشهور، كان يعلم ولد المهدي، وشحن كتابه في "التفسير" بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه، ثور بن يزيد، ويونس الأيلي، لا يتابع عليها". قلت انظر "الإرشاد" "١/ ٣٩٠-٣٩١" وليس فيه قوله: "شيخ ضعيف" وفيه: "كان يكون في دار المهدي، يقال: إنه كان يعلم بنيه، وهو من جملة الحواشي". ثم ذكر له في "فتح الباري" "١١/ ٤٢٠" وأما قاضي الموصل فانظر عنه في "الميزان" "١/ ٢٣٠" و"التهذيب" "١/ ٢٩٨".

1 / 213