العجاب په بيان الاسباب کې

ابن حجر العسقلاني d. 852 AH
181

العجاب په بيان الاسباب کې

العجاب في بيان الأسباب

پوهندوی

عبد الحكيم محمد الأنيس

خپرندوی

دار ابن الجوزي

عبد الجبار عن ليث بن حماد فوقع لنا عاليًا١ درجات. أورد الواحدي هذا الحديث مستدلا به على ما قال في صدر كتابه: "لا يحل القول في سبب نزول القرآن إلا بالرواية والسماع" إلى آخره ثم قال٢: "وكان٣ السلف الماضون في أبعد غاية احتراز عن القول في نزول الآية" ثم ساق عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني أنه سأله عن آية من القرآن فقال: "اتق الله وقل سدادًا، فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن" وسنده صحيح٤، عبيدة وهو٥ بفتح أوله٦. قال: "وأما اليوم فكل أحد يخترع للآية٧ سببا٨ ويختلق إفكا وكذبا" إلى أن قال: "فذلك الذي حداني٩ إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب، لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والمتكلمون في نزول القرآن ليعرفوا١٠ الصدق ويستغنوا به عن

١ كلمة لم استطع قراءتها ولعلها: بثلاث، فإن علوه هنا بعدة درجات. ٢ "ص٥". ٣ في المطبوع: والسلف الماضون، والحافظ لا يتقيد بحرفية النقل فلن أشير إلى الخلافات غير المهمة. ٤ وقد روى الطبري هذا عن ابن سيرين من طريقين في "ذكر الأخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن" انظر "تفسير" "١/ ٨٤" و"الفتاوى" لابن تيمية "١٣/ ٣٧٤" وقد ذكر ما أورده عنه ولم يشر. ٥ هكذا في الأصل: وهو. ٦ هو عبيدة بن عمرو السلماني، أسلم قبل وفاة النبي ﷺ بسنتين، ومات سنة "٧٢هـ أو ٧٤"، انظر "تهذيب التهذيب" "٧/ ٨٤". ٧ لا توجد في المطبوع. ٨ تصحف الكلمة في المطبوع إلى "شيئًا"! ٩ في المطبوع: حدابي، وكلاهما جائز انظر "القاموس المحيط" مادة "حدا" "ص١٦٤٣". ١٠ في المطبوع: "فيعرفوا" وهو الأولى.

1 / 199