206

عدت الصابرین او شکریزو د لارښود

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

پوهندوی

إسماعيل بن غازي مرحبا

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثلَ عمله إذا كان طُلُقًا (^١) أو أَكفِتَه إليّ". يقال: ناقة طُلُق -بضم الطاء واللام- إذا حُلَّ عقالها. ويقال: كفَتَه إليه إذا ضمَّه إليه. ذكره ابن أبي الدنيا (^٢). وذكر أيضًا عن أبي أمامة الباهلي ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "إن اللَّه ليُجرِّب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به، كما يجرب أحدُكم ذهبه بالنار، فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز (^٣)، فذلك الذي نجاه من السيئات، ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك، فذلك الذي يشك بعض الشك، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود، فذلك الذي قد افتتن" (^٤).

= التخريج. (^١) في مصادر التخريج بعد هذه الكلمة: "حتى أطلقه" إلا في كتاب "المرض والكفارات" لابن أبي الدنيا رقم (٢٦) الذي نقل منه ابن القيم. (^٢) "المرض والكفارات" رقم (٢٦). ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" رقم (٢٠٣٠٨)، وأحمد في "المسند" (٢/ ٢٠٣) وغيرهم. وصححه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٠٣). (^٣) الذهب الإبريز أي: الخالص الصافي. انظر: "لسان العرب" (٥/ ٣١١). (^٤) "المرض والكفارات" لابن أبي الدنيا رقم (٢٧). ورواه أيضًا الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣١٤)، والطبراني في "الكبير" رقم (٧٦٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٩٩٢٤). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني جدًّا في "ضعيف الترغيب والترهيب" برقم (١٩٨٩).

1 / 159