192

العدة في اصول الفقه

العدة في أصول الفقه

پوهندوی

د أحمد بن علي بن سير المباركي، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة بالرياض - جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية

خپرندوی

بدون ناشر

د ایډیشن شمېره

الثانية ١٤١٠ هـ

د چاپ کال

١٩٩٠ م

ژانرونه

وقال بعض أهل خراسان: "إنما" لإثبات ما اتصل به ونفي ما عداه. ومنهم من قال: لتحقيق المتصل به، وتمحيق المنفصل عنه. ويرجع معنى الجميع إلى ما ذكرته من الحصر.
فصل: في قيام بعض حروف الصفات مقام بعض: قوله تعالى: ﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ ١، أي: على جذوع النخل. وقال العبد٢: هُمُ صلبوا العبدي٣ في جذع نخلة٤.

١ "٧١" سورة طه. ٢ الشاعر ليس العبد، كما ذكر المؤلف، وإنهما هو سويد بن أبي كاهل، كما سيأتي بيان ذلك. ٣ في الأصل: "العمري"، والتصويب من المراجع الآتي ذكرها في تخريج البيت. ٤ هذا صدر بيت، وعجزه هو: فلا عطست شيبان إلا بأجدعا والبيت ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عند الكلام على قوله تعالى: ﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ "١٦/ ١٨٨"، ولم ينسبه لأحد. كما ذكر البيت ابن منظور في كتابه: اللسان، مادة "عبد" "٤/ ٢٦٧" ونسبه إلى سويد بن أبي كاهل. والبيت عنده: وهم صلبوا ... إلخ بزيادة "واو" في أوله. وقد استشهد به ابن هشام على مجيء "في" للاستعلاء "ص: ٢٢٤" من كتابه المغني، تحقيق الدكتور: مازن المبارك وصاحبه.

1 / 208