87

العدة فی اعراب العمدة

العدة في إعراب العمدة

پوهندوی

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

خپرندوی

دار الإمام البخاري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

(بدون تاريخ)

د خپرونکي ځای

الدوحة

ژانرونه

وتجيء الألِف واللام لتعريف العَهد، وتعريف الجنس، وللحضور، وللمح الصفة، وزائدة، وبمعنى "الذي" و"التي"، وللغَلَبة. (١) وكُلّها تأتي بأمثلتها [مفرقة] (٢) حسب تفرّق مواضعها بعد. قوله: "الذي لا يجري": صِفَة ثانية، وصِلَة "الذي" الفِعْل، والعَائدُ ضَميرُ الفَاعِل، وهي صِفَة مُؤكّدة، كقوله تعالى: ﴿نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ (٣) [الحاقة: ١٣]؛ لأنّ "الدائم" هو: الذي لا يجري (٤). ويحتمل أن يكون المحلّ منصوبًا بفِعْل محذُوف خَرَج مخرَج البيان، أو مرفوعًا بتقدير "هو". وقوله: "ثم يغتسل منه": يحتمل الرّفع والنّصب والجَزْم، فالجَزْم بالعَطْف على الفِعْل المجزُوم المحلّ. قال جمالُ الدّين ابن مالك (٥): "ثُمّ" حملت على "الواو" في هذا الحديث، [وانتصب] (٦) " [يغتسل] (٧) " بإضمار "أن" بعدها، كما هو بعد "الواو".

(١) انظر: البحر المحيط (١/ ٢٧)، وشرح المفصل (٣/ ٣٤٩، و٥/ ١٣٨)، وحاشية الصبان (١/ ٢٥٧)، وأوضح المسالك (١/ ١٨٠)، وشرح الكافية (١/ ٣١٩) وما بعدها، واللامات للزجاجي ص ٤٣، والمغني لابن هشام (ص ٧٣)، وجامع الدروس العربية (١/ ١٤٧) وما بعدها، والتعليقة على سيبويه (١/ ٢١٢). (٢) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "معرفة". (٣) انظر: البحر المحيط (١٠/ ٢٥٧). (٤) انظر: تاج العروس (٣٢/ ١٨٠)، والمصباح المنير (١/ ٢٠٤)، والنهاية لابن الأثير (٢/ ١٤٢)، وغريب الحديث للقاسم بن سلام (١/ ٢٢٤)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٣٧٠)، ومشارق الأنوار (١/ ٢٦٣). (٥) انظر: شرح الكافية (٣/ ١٦٠٧)، وشرح التسهيل (٤/ ٤٥)، والمغني لابن هشام (ص ١٦١). (٦) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٧) بالنسخ: "يغسل".

1 / 90