63

العدة فی اعراب العمدة

العدة في إعراب العمدة

پوهندوی

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

خپرندوی

دار الإمام البخاري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

(بدون تاريخ)

د خپرونکي ځای

الدوحة

ژانرونه

وجَرَى مجرى المثل. ومن العَرب مَن يضُمّ "اللام". وفي ضَمّها وجهان: - أحدهما: أن يكون ضُم اتباعًا للهمز، [وكما] (١) كسرت "الهمزة" اتباعًا للأم في قراءة مَن قرأ: "فلإِمّه الثُّلُث" (٢)، ثم حذفت "الهمزة" وبقِيَ تابع حركتها على ما كان عليه. الوجه الثاني: أن يكُون الأصْل: "ويل لأمه" بإضافة "ويْل" إلى ["لأم"] (٣) تنبيهًا على ثكلِها وويلها. قال: والأوّل أجوَد؛ ليتّحد معنى المكسور والمضْموم. و"وي" من أسماء الأفعال بمعنى "أتعجب"، فـ"لأمه" متعَلّق به. و"مسعر حرب" منصوبٌ على التمييز. انتهى. (٤) قوله: "للأعقَاب مِن النار": حرفُ الجر يتعلّق بالخبر، أي: "كائن للأعقَاب"، و"من النار" يتعلّق بمُتعلّق الخبر، و"الأعْقَاب" جمع قِلّة (٥)، وقد تقدّم ذكر جموع القلة قريبًا. والألِف واللام يحتمل أن تكُون للعَهْد، والمراد: "الأعقَاب التي رآها كذلك لم

(١) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "ولما". (٢) سورة [النساء: ١١]. وكتب بالنسخ: "فلمه"، والصواب المثبت. وقد قرأ بها حمزة والكسائيّ. وانظر: الكنز في القراءات العشر للواسطي (٢/ ٤٥٠). (٣) بالنسخ: "اللام". (٤) انظر: شواهد التوضيح (ص ٢١٤). وراجع: أسرار العربية للأنباري (ص ٢٣٣)، وسر صناعة الإعراب (١/ ٢٤٧)، وأوضح المسالك (٢/ ١٨٨)، وشرح الرضى على الشافية (٢/ ٢٦٥). (٥) انظر: اللمع لابن جني (١٧٢)، والمفصل (١/ ٢٣٥).

1 / 66