Claims of the Opponents to the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

Abdulaziz bin Muhammad Al Abdul Latif d. Unknown
101

Claims of the Opponents to the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

خپرندوی

دار الوطن،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

على النبي في الصلاة ركن من أركان الصلاة، تبطل الصلاة بتركها، فإنا لله وإنا إليه راجعون) ١. ويقول مسعود الندوي- مستغربًا ذلك الافتراء- في كتابه "محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه": (إن الزمان لغريب، وإن نوادره لعجيبة، فالرجل الذي يقوم ويقعد وينام تحت ظل ظليل من سنة الرسول ﷺ وكأنها هي غطاءه، وفراشه يتهم بإنكار الحديث) ٢. ويقول صاحب كتاب "النفخة على النفحة" ردا على تلك الفرية: (وأما المصطفى ﷺ فلا تظن أن أحدًا من المسلمين على كرة الأرض يهم بتنقيصه، أو يبغضه. وفي مذهب الحنابلة أن شاتم الرسول يقتل تاب أو لم يتب) ٣. ويقول الشيخ صالح بن أحمد في كتابه "تدمير أباطيل محمد بن أحمد نور"، رادا على كذبه بأن الوهابيين انتقصوا نبي الرحمة، فكان مما قاله الشيخ صالح بن أحمد: (فمن يساوي الأحرار برسول رب العالمين، صاحب المقام المحمود القائل "أنا سيد ولد آدم" ٤ فضلا عن العبيد، ولا شك أن قوله "أنا سيد ولد آدم" يشمل الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم، إن هذا لبهتان عظيم، قاتل الله المفترين، وما أظن قائل هذا القول يبقى له حظ في الإسلام، لأنه حقر سيد ولد آدم ﷺ فلو ساواه بخيار أمته لكان محقرًا له، فكيف إذا ساواه بالعبيد، ولا غرابة أن هذا دأب أعداء الأنبياء والرسل ومتبعيهم من قديم، ينسبون إليهم كل مستقبح من قول أو فعل) ٥. ويقول عبد الله بن علي القصيمي في كتابه "الصراع بين الإسلام والوثنية" داحضًا فرية الرافضة في الكذب على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأنها تنتقص الأنبياء والرسل، -كما زعم ذلك العاملي في كتابه "كشف الارتياب"- مع أنه من المعلوم أن الرافضة من أكذب الناس حديثا، فلا غرابة أن يبهتوا الشيخ بهذه الفرية، يقول القصيمي: (والجواب أن يقال: ما صدق الرافضي، ولا أنصف، حيث زعم أن هذا الذي

١ "القول السديد في قمع الحرازي العنيد"، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة سنة ١٣٧٢هـ، ص١٥. ٢ ص١٧٣. ٣ ناصر الدين الحجازي، "النفخة على النفحة"، مطبعة الترقي، دمشق ١٣٤٠هـ، ص٢٧، ٢٨. ٤ أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه. ٥ ص٩،١٠.

1 / 106