(سَعَى بَعْدَهمْ قَوْمُ لكَيْ يُدْرِكوهُمُ ... فَلَمْ يَفْعَلُوا ولَمْ يُلِيِمُوا وَلم يألوا)
(وَمَا يَكُ من خَيْرٍ أتَوْهُ فإنَّما ... تَوَارَثَهُ آباءُ آبَائِهِم قَبْلُ)
(وهَلْ يُنْبِتُ الخَطِّيَّ إلاّ وشِيحُهُ وتُغْرَسُ إلاَّ فِي مَنَابِتِهَا النَّخْلُ)
وكقول أبي ذُؤيب:
(أمِن المَنُونِ وَرَيِبْهَا تَتَوَجَّعُ ... والدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ)
(وإذَا المَنِيَّةُ أنْشَبَتْ أظْفَارها ... ألْفَيْتَ كُلّ تَميمةٍ لَا تَنْفَعُ)
(والنَّفُس رَاغِبةٌ إِذا رَغَبْتَهَا ... وَإِذا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ)
وكقولِ أبي قَيس بن الأسْلَت:
(قَالَت - وَلم تَقْصِدْ لِقِيل الخَنَا ... مَهْلًا فَقَدْ أبْلَغْتَ أسْماعي)
(واسْتَنْكَرَتْ لونًا لَهُ شَاحِبًا ... والحَرْبُ غُولٌ ذاتُ أوجَاع)