61

شعر خوراک

عيار الشعر

پوهندوی

عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

نيرانُ السَّعَالي وتَبُوخ.
وكزَعْمِهمْ إِذَا أرادَتْ جِنيّةٌ صَبِيَّ قَوْمٍ فَلم تَقْدِرْ عَلَيْهِ لما عَلَيْهِ من سِنِّ ثَعْلبٍ أَو سِنِّ هِرَّةٍ، وأشبَاهِ ذَلِك، فلمَّا رجَعَتْ إِلَى صَوَاحِبَاتِهَا قُلْن لَهَا فِي ذَلِك، فَقَالَت:
(كانَتْ عَلَيْهِ نُفَرَةْ ...)
(ثَعَالبٌ وهِرَرَةْ ...)
(والحَيْضُ حَيْضُ السَّمُرَةْ ...)
وحَيْضُ السَّمُرَة: شَيْءٌ يَسِيلُ فِي حُمْرة دَمٍ الغَزَال، فَإِذا يَبِسَ كانَ أسْوَدَ فَإِذا دِيفَ بالماءِ عَادَ أحْمَرَ مَا كَانَ ذَلِك يُزَايلُ صِبيانَهُمْ [؟]، حِين تَلِدُ المرأةُ تَخُطُّ بِهِ وَجهَ الصَّبيِّ ورأسَهُ، ويُنْقَطُ بِهِ وَجْهُ أمِّه؛ تُسَمِّيه نُقْطَةَ الماءِ. واسْمُ هَذَا الخَطِّ الدُّوَدِمُ] .

1 / 65