151

شعر خوراک

عيار الشعر

پوهندوی

عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْملك: لَو كانَ كَمَا زَعَمْتَ لما قُلْتَ: (لْقَدْ أوْقَعَ الجَحَّافُ بالبِشْرِ وَقْعَةً ... إِلَى اللهِ مِنْهَا المُشْتَكى والمُعَوَّلُ ﴿) وكَقوْلِ الفَرَزْدَق: (أوَ جَدْتَ فينَا غَيْرَ غَدْرِ مُجَاشع ... ومَجَرَّ جَعْثِنَ والزُّبيرِ مَقَالًا﴾ فأقَرَّ بأَشْيَاء لَو سكَتَ عَنْهَا كَانَ أسْتَر. قَالَ: وكَقَوْلِه أَيْضا: (وإنَّ تَمِيمًا كُلّها غَيْرَ سَعْدِها ... زَعَانِفُ لَوْلاَ عِزُّ سَعْدٍ لَذَلتِ) وَقد وَضَع مَنْ قَوْمِهِ وهَجَاهُمْ بِهَذَا القَوْل.

1 / 155