(والمَرْءُ قد يُدْركُهُ ... يَوْمًا خُمُولُ مَنْصِبِهْ)
١٥ - (الأَبْيَاتُ الحَسَنةُ الألفاظِ والمعَاني)
فأمَّا المَعْنَى الصَّحِيحُ، البَارِعُ الحُسْنِ، الَّذِي أُبْرِزَ فِي أحْسَنِ مَعْرَضٍ، وأبْهَى كُسْوَةٍ وأرَقٌ لَفْظٍ فَقَوْل مُسْلِم بن الوَليد الأنْصَاريِّ:
(وَإِنِّي وإسْمَاعِيلَ بعد فراقِهِ ... لكَالغِمْدِ يَوْمَ الرَّوْعِ زَايَلَهُ النَّصْلُ)
(فإنْ أغْشَ قَوْمًا بعدَهُ أوْ أَزُرْهُمُ ... فكالوَحْشِ يُدْنيهَا من الأَنَسِ المَحْلُ)
١٦ - (التَّشْبيهاتُ البَعِيدَة)
وَمن التشبيهات البَعيدة الَّتِي لم يَلْطُفْ أصْحَابُهَا فِيهَا، وَلم يَخْرُجْ كَلاَمُهُمْ فِي العِبَارةِ عَنْهَا سَهْلًا قَوْلُ النَّابِغِة الذٌّ بيانيِّ: