134

شعر خوراک

عيار الشعر

پوهندوی

عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

(ولمَّا قَضَيْنَا من مِنَى كلّ حَاجَةٍ ... ومَسَّحَ بالأرْكانِ من هُوَ مَاسِحُ) (وَشُدَّتْ على حُدْبِ المَهارَى رحَالُنَا ... وَلَا ينظُر الغَادِي الَّذِي هُوَ رَائِحُ) (أخَذْنَا بأطرَافِ الأحَاديثِ بينَنَا ... وسَالَتْ بأعْنَاقِ المَطِيِّ الأباطِحُ) فإنَّ فائدةَ هَذَا الشِّعر هُوَ اسْتِشْعَارُ قائِلهِ لفرحَةِ قُفُولِهِ إِلَى بَلَدِهِ، وسرورِهِ بالحَاجَةِ الَّتِي وَصَفَها من قَضَاءِ حَجِّهِ، وأُنْسِهِ برُفَقَائِهِ ومُحَادَثَتِهم، وَوَصفِهِ سَيْلَ الأبَاطِحِ بأعْنَاق المَطِيِّ كَمَا تَسِيلُ بالمياه، فَهُوَ مَعْنَى مُسْتوفىً على قَدْر مُرَاد الشَّاعر.

1 / 138