113

شعر خوراک

عيار الشعر

پوهندوی

عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

(ثمَّ تَنَاوَل كَلْبًا فِي سَمَاوَتِهَا ... قِدْمًا سَمَا لجسِيمِ الأمْرِ فافْتَرَعا) (قَادَ الجِيَادَ مِنَ الجَوَّيْنَ مُنْعَلَةً ... إِلَى المَدَائنِ خَاضَ المَوْتَ وادَّرَعَا) (لَا يَرْقَعُ النَّاسُ مَا أَوْهَى وَإِن جَهَدُوا ... طُولَ الحَيَاةِ، وَلَا يُوهونَ مَارَقَعَا) (ومَا يُرِدْ مِنْ جَمِيعٍ بَعْدُ فَرَّقَهُ ... وَمَا يُرِدْ بَعْدُ مِنْ ذِي فُرْقَةٍ جَمَعَا) (وَمَا مُجَاوِرُ هِيتٍ إذْ طَغَى فَطِمًا ... يَدُقٌّ آذِيُّهُ البُوصِيَّ والشَّرَعَا) (يَجِيشُ طُوفَانُهُ إذْ عَبَّ مُحْتَفِلًا ... يَكادُ يَعْلُو رُبَى الجُرفَيْنِ مُطَّلِعَا) (هَبَّتْ لَهُ الرِّيحُ فامْتَدَّتْ غَوَارِبُهُ ... تَرَى حَوَالِبَهُ من مَدَّهِ تُرَعَا) (يَومًا بأجْوَدَ مِنْهُ حِينَ تَسْألُهُ ... [إنْ] ضَنَّ ذُو الوَفْرِ بالإعْطَاءِ أَو خَدَعَا)

1 / 117