109

شعر خوراک

عيار الشعر

پوهندوی

عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د خپرونکي ځای

القاهرة

(كَلَّفْتُ عَمْيَاءهَا نَفْسِي وشَيَّعَني ... هَمِّي عَلَيْها إِذَا مَا آلهَا لَمَعَا) (بذَاتِ لَوْثِ عَفَرْنَاةٍ إِذا عَثَرتْ ... فاللَّعْنُ أَدْنَي لَهَا مِنْ أنْ أقُولَ: لَعَا) (تَخَالُ حَقَّا عِليْهَا كلَّمَا ضَمرَتْ ... بَعْدَ الكَلاَلِة أنْ تَسْتَوفيَ النَّسَعَا) (تُلْوِي بِعِذْقِ خصَابٍ كُلَّمَا خَطَرتْ ... عَن فرْجِ مَعْقومَةٍ لم تَتَّبِعْ رُبَعَا) (كأنَّهَا بَعْدَ أنْ أفْضَى النِّجَادُ بِهَا ... بالشَّيِّطَيْنٍ مَهَاةٌ تَبْتَغي ذَرَعَا) (أَهْوَى لَهَا ضَبِئٌ فِي الأرْضِ مُفْتَحِصٌ ... للصَّيدِ قدْمًا، خَفِيُّ الشَّخْص إِذْ خَشعَا) (فَظَل يَخْدعُهَا عَنْ نَفَسِ واحِدِهَا ... ومثلُهُ مِثْلُهَا عَن واحِدٍ خَدَعا)

1 / 113