العقد التليد في اختصار الدر النضيد
العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد
پوهندوی
الدكتور/ مروان العطية
خپرندوی
مكتبة الثقافة الدينية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٤هـ
د چاپ کال
٢٠٠٤م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
العقد التليد في اختصار الدر النضيد
ابن موسی موقت دمشقي d. 981 AHالعقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد
پوهندوی
الدكتور/ مروان العطية
خپرندوی
مكتبة الثقافة الدينية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٤هـ
د چاپ کال
٢٠٠٤م
١ قال أبو إبراهيم المزني: كنت يوما عند الشافعي أسائله عن مسائل بلسان أهل الكلام، قال: فجعل يسمع مني وينظر إلي، ثم يجيبني عنها بأخصر جواب، فلما اكتفيت، قال لي: يا بني، أأدلك على ما هو خير لك من هذا؟ قلت: نعم، فقال: يا بني، هذا علم إن أنت أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت فيه كفرت، فهل لك في علم إن أصبت فيه أجرت، وإن أخطأت لم تأثم، قلت: وما هو؟ قال: الفقه، فلزمته، وتعلمت منه الفقه، ودرست عليه. طبقات الشافعية ١/ ٢٤١. ٢ قال الخطيب: كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي، ويذهب إلى قول أهل العراق، حتى قدم الشافعي بغداد، فاختلف إليه، ورجع عن الرأي إلى الحديث، وقال أبو حاتم: هو رجل يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، وليس محله محل المسمعين في الحديث، وأبو ثور هو إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي الفقيه صاحب الإمام الشافعي، وقد كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وفضلا، مات في بغداد شيخا سنة ٢٤٠هـ. طبقات الشافعية ١/ ٢٢٨. ٣ تذكرة السامع ١١٦. ٤ تذكرة السامع ١١٦. ٥ تذكرة السامع ١١٩. ٦ تذكرة السامع ١٢٠، وانظر طبقات الشافعية ١/ ٢٤٣.
1 / 139