عماد البلاغه لافقهسی

عبدالرؤوف المناوي d. 1031 AH
19

عماد البلاغه لافقهسی

عماد البلاغة للافقهسي

ژانرونه

... كل ابن آدم وإن طالت سلامته ... ... يوما على آلة حدباء محمول فالآل الأول سرير الميت ، والثاني جمع آلة ، وهي الحال ، يقال : فلان بآلة سوء ، أي بحالة سوء ، والآل أيضا السراب ، وهو الذي يكون ضحى بين السماء والأرض ، برفع الشخوص (¬1) ، وقد ألغز فيه بقوله :

... وآل لا يرى إلا نهارا ... ... ويخفي الليل آل القانتينا

فالأول السراب ، والثاني الشخص 0

الف الكلب : في المثل الكلب آلف من الهر، لأن الهر يألف المكان ، والكلب يألف لإنسان ، قال يهجو :

... هو الكلب إلا أن فيه ملالة ... ... ويوء مراعاة وما ذاك في الكلب

أمانة الأرض : يضرب بها المثل ، فيقال : آمن من الأرض ، لأنها تؤدي ما يستودع فيها 0

أم جابر : كنية السنبلة 0

أم الجود : الغيث ، وقد أجاد ابن الرومي ، حيث قال :

... العف غيث وهو منك مؤمل ... ... والبشر برق وهو فيك مشيم (¬2)

/ ... ألقحت أم الجود بعد حيالها ... ... ونتجت بنت المجد وهي عقيم (¬3) 7ب

أم حبين : دويبة قدر الكف 0

أم حيوكر ، وأم الزيبق : الداهية 0

أم خنور ، وأم دفر : كنية الضبع ، فشبهت بها الدنيا ؛ لفسادها 0

أم الخل : الخمر ؛ لاستحالته منها ، وأول من كناها به مرداس (¬4) في قوله :

... رميت بأم الخل حبة قلبه ... ... فلم يستفق منها ثلاث ليال

أم دفر : كنية الدنيا ، قال ابن الرومي في أبي الصقر :

مخ ۱۹