عماد البلاغه لافقهسی
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرونه
وقد سفر البرق عن شدة لسان السماء بها ناطق لسان الثور : يشبه به اللسان الطويل ، ويضرب به المثل 0
لسان الحية : يشبه به القدم اللطيفة؛ كما قال بعض البلغاء في وصف امرأة حسناء: لها صدغ كالعقرب، وعنق كإبريق فضة، وسرة كمدهن العاج، وقدم كلسان حية. ويشبه به السنان، كما قال دعبل: "من السريع"
وأسمر في رأسه أزرق مثل لسان الحية الصادي
لطمة موسى : تضرب لمن يسوء أثره، والمراد بها ما في أساطير الأولين: أنه لطم ملك الموت حين جاءه في صورة رجل قد ذهبت عينه ، فصار أعور ، وفيه قيل :
يا ملك الموت لقيت منكرا لطمة موسى تركتك أعورا
لطيم الشيطان :يقال لمن به لقوة أو شتر إذا سب: يا لطيم الشيطان،ومنه قول ابن الزبير لما قتل عبد الملك عمرو بن الاشدق: بلغنا أن أبا الذبان، قتل لطيم الشيطان،[وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا ] 0
لطم المنتقش : في المثل : لطمه لطم المنتقش، وهو البعير إذا شاكته الشوكة لا يزال يضرب يده على الأرض يروم قلعها 0
لعاب المنية : كان لأبي حية النميري سيف ، لا فرق بينه وبين العصا ، يسميه لعاب المنية ، قال جار له : أشرفت عليه / وقد انتضاه ، وكان كلب يعتس فدخل بيته،67ب
فظن أنه لص، فصار يقول : أيها المجترئ علينا، بئس ما اخترت لنفسك! خير قليل، وشر طويل، وسيف صقيل؛ لعاب المنية الذي سمعت به؛ مشهور ضربته، لا تخاف نبوته؛ اخرج بالعفو عنك، ثم فتح الباب، فإذا كلب خرج!.
لعاب الشمس : هو ما يتراءى كالخيوط في الجو عند شدة الحر؛ قال الراجز:
وذاب للشمس لعاب فنزل وقام ميزان النهار فاعتدل
ويقال للباطل الذي لا أصل له. وكما يقال لعاب الشمس ، يقال : بصاق القمر قال: "من
الرمل"
إن يكن أثر في عارضه ذلك الشعر ففي البدر كلف
لمع السراب : يضرب لما لا حاصل له من الوعد وغيره؛ قال المأموني: "من المنسرح"
يفتح بالوعد باب نائلها حتى يرى الوصل ثم ينطبق
مخ ۱۵۳