Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

Muhammad Ali Muhammad Imam d. Unknown
18

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

خپرندوی

مطبعة السلام

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

ميت غمر - مصر

ژانرونه

مبين .. ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ (١). قائم على كل نفسٍ بما كسبت، مدبر لشئون خلقه وفق حكمةٍ بالغةٍ، وإرادة نافذةٍ وقدرة منفذةٍ، فله القدرة التامة، والمشيئة النافذة والعلم المحيط بما كان وبما سيكون وبما هو كائن .. وله الغنى المطلق من جميع الكائنات .. وله الحكمة الباهرة التى بهرت جميع المخلوقات .. وله الكلمات التامات النافذات التى لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر فى جميع البريات .. قيم الأرض والسماوات .. الحى القيوم الذى لكمال حياته، وقيومته، لا تأخذه سنة ولا نوم .. ليس فى مخلوقاته شئ من ذاته، ولا فى ذاته شئ من مخلوقاته، بل هو بائن من خلقه، مستوٍ على عرشه، عالٍ على كل شئ، وفوق كل شئ، له علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر ..

(١) سورة الروم - الآية ١٩.

1 / 18