118

فقالت له: في عينيه.

فقال: مبارك قولك يا صغيرة! لن أطعنه إلا في عينيه، وقد كان.

حتى إذا ما اندلعت الحرب بين دياب المنتقم والزناتي الخائف منه، حاول الأخير مناشدته الصلح الذي لا يبعد كثيرا عن الاستسلام قائلا:

فاصفح عن حربي وخذ ما تريد

أموال خذ مني وكل جناس

أعطيت يا دياب القيروان وقابس

تونس وقابس ودير مكناس.

إلا أن الجازية القائدة المحرضة على القتال رفضت من فورها هذا الصلح:

تريدون صلحا بعد تسعين أميرا

حريمهم عليهم قايمين العدايد؟!

ناپیژندل شوی مخ