اخفف عنا يوما من العذاب .514 قال عبد الله بن سلام وهم الذين اذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب.
ه فصل. ثم خلق الله تعالى في وسط جهنم جبل يقال له جامع القربان فيه خمسمائة ألف أزج في كل أزج خمسون ألف واد.
فيؤتى بقوم من هذه الأمة فتشق بطونهم تم يخرجون أمعاءهم اايديهم فيقرطونها وكلما قرطوها عادت كما كانت . فإذا فتروا عن ضغها رصعتهم الزبانية بأعمدة من حديد من نار جهنم حتى لا يفترون اعن أكلها. وينادي مناد عليهم: معاشر اهل النار هؤلاء المغتابون وهذا ما اعد الله لهم فاكثروا عليهم العذاب 5 فصل . ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فتشق بطونهم وتخرج اكبادهم فتدفع اليهم فيأكلونها كما يأكل الكلب الجيفة . فان فتروا عن اكلها ضربتهم الزبانية بمقامع من حديد من النار. وينادي مناد عليهم اهؤلاء المرتلون الشعراء الذين يذمون الناس ويهجوهم 1 فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فيشقون نصفين، ثم الحمون دائما. وينادي منادي عليهم: هؤلاء الذين [كانوا] يسمعون المغاني فصل : ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فتخطف روسهم وتلصق اببن أرجلهم فهم بها لا يفترون وينظرون الى أبدانهم حسرة وندامة.
ناپیژندل شوی مخ