[self-description]
102 وبعد فهذا كتاب فيه عظمة الله عز وجل وصفة خلقه في السموات ولوالأرض وما تحت الشرى من الملائكة والخلائق وصفة الجنة والنار وهو ما اذكره في كتاب العظمة مما نزل الله تعالى على آدم عليه السلام مع جبريل اعليه السلام في بطانة من الحرير الأبيض فيها العلم الذي ذكزه الله تعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل قوله تعالى: 103 وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني اباسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال يآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.
1 وإن الله تعالى صور لآدم الجبال جبلا بعد جبل وأراه القرون والأم القرنا بعد قرن وأمة بعد أمة وما كان وما هو كائن الى يوم القيامة وإلى ما ايذهب فعمل ألواحا من الطين وكتب عليها العلم وطبخها بالنار ولواستودعها في مغارة يقال لها المانعة في جبل يقال له المنديل في ارنديب بأرض الهند وسأل الله تعالى أن يحفظها بحفظه .106 فتلك
ناپیژندل شوی مخ
المغارة منطبقة لا تفتح الا من السنة الى السنة في يوم عاشوراء فإذا كان ايوم عاشوراء ينفتح الباب بقدرة الله تعالى ولا يزال مفتوحا من صلاة الصبح الى غروب الشمس فمن غربت عليه الشمس وهو في المغارة انطبق عليه الباب فلا يزال بها وقد هلك فيها خلق كثير. 107 فوردت الأخبار اب ذلك إلى دانيال عليه السلام فقصد إلى ذلك الموضع ومعه جماعة من الاميذه وكان عدتهم أربعين كاتبا ومعهم ما يحتاجون اليه من الكاغد ووالداد والأقلام فصادفوا الموضع في يوم عاشورا مفتوحا فدخلوا وتفرقوا في المغارة وكتبوا جميع ما أرادوا وخرجوا قبل أن تغرب الشمس وإن اانيال عليه السلام وضعه على صحف من النحاس1080 فلما حضرت الوفاة تأسف أسفا وتحسر حسرة على أن تقع هذه الأخبار في يد غيره.
فلطف الله عز وجل وأخرجها ونشرها في الدنيا. 109 فصل . أبو علي احمزة بن أحمد بن محمد قال حدثنا فريج بن حسن بن الصفار قال احد ثنا إبراهيم بن محمد الخواص قال حدثنا محمد بن علي قال حدثن الوليد عن سعيد بن عبد الله بن عبد الكريم عن حسن بن حسن البصري اقال: دخلت على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ولي ذؤائب ووا غلام وعنده عبد الله بن سلام رضي الله عنه 110 فقال عثمان رضي ال عنه سبحان من خلق الخخلق وبسط عليهم الرزق ونشر تلك الأمم في ابها وبخرها وسهلها وجبلها ووحشها وطيرها وجنها وإنسها وهوامه
ناپیژندل شوی مخ
ولوحيتانها وكل يغدوا ويروح في سعة هذه الدنيا فسبحان الديان الحنان المنان ذو الجلال والإكرام. 111 فقال عبد الله بن سلام : يا أمير المؤمنين وقع في يدي كتاب من كتب الدفاين من كتب دانيال عليه السلام ووجدت فيه مذكور ما خلق الله تعالى وقدرته على كل شيء. وأما قولك ي الدنيا وسعتها فأما هذه الدنيا في ملك الله تعالى ومخلوقاته كمثل كوكب صغير بين الكواكب في السماء. ووجدت في هذا الكتاب:
ناپیژندل شوی مخ
[description of hell]
كتاب العظمة، صفة جهنم فصل. ثم خلق الله تبارك وتعالى فوق ذلك جهنم وجعلها سبع طباق ابعضها فوق بعض . من الطبقة الى الطبقة كما بين العرش والثرى وسمى كل طبقة من طباقها باسم معلوم. 2.، فالطبقة السفلى سماها الهاوية وهي مسكن المنافقين لقوله تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
3.، والطبقة الثانية اسمها الجحيم وهي مسكن الكافرين.4.، والطبقة الثالثة اسمها السعير وهي مسكن الشياطين.5.، والطبقة الرابعة اسمها ال سقر لياجوج وماجوج وما أشبه ذلك.6.، والطبقة الخامسة اسمها لظى وهي مسكن اليهود والدجال والظالمين . 7.، والطبقة السادسة اسمها االحطمة وهي مسكن النصارى ومن قضى عليه ربه . 08؛ والطبقة السابعة امها جهنم للعاصين والخاطئين من أمة محمد .
و ، وجعل للنار سبعة أبواب وجعل لها أربعة قوائم وجعل لها سبع روس ي كل رأس سبعة أوجه في كل وجه سبعة أفواه في كل فم سبعة ألسن ووسبعة أضراس وأسنان طول كل سن مائة ألف ألف ألف ألف سنة والسنة ابعة آلاف شهر والشهر أربعة آلاف يوم واليوم أربعة آلاف ساعة والساعة الواحدة مقدارها سبعين سنة من سنينا هذه.10، ليس بينها شبرالا وفي امكتوب على شجر هناك كل شجرة مكتوب عليها اسم صاحبها ولا اقرب ولا حية ولا زبانية ولا مقمع الا مكتوب عليهم اسم صاحبهم
ناپیژندل شوی مخ
1 فقال عثمان رضي الله عنه : يا عبد الله هذا سمكها فما بسطهام فقال اعبد الله هيهات هيهات بسطها لا يدرك ولا يعلم لها ولا لعرضها ولا القعرها منتهى ولا يعلم منتهى ذلك الا الله تعالى الذي خلقها . 412 ثم بكى عبد الله وقال : لو شاء الله ما خلقها ولكن علمه سابق وأمره مطاع ولوبها ينتقم من العاصين والخاطئين.413 قال فبكى عثمان رضي الله عنه ابكاء شديدا، فقال عبد الله: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ قال : من قول للها اعز وجل قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن ابع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ،1، فقال عبد الله : أما هو فقد اغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن ذلك قوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك او يهديك صراطا مستقيما وبقيت محكمة علينا.410 فبكى عثمان رضي ال عنه بكاء شديدا أشد من ذلك . ثم قال : عجبت لمن سمع هذ أحاديث كيف يفرح4160 ثم قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: ثم ان ال تعالى جعل في جهنم تسعمائة ألف ألف بحر من النار أمواجها تلاطم 417 والزبانية سود مثل الجبال لكل واحد منهم ألف عنق في كل اعنعق الف رأس في كل رأس ألف وجه في كل وجه ألف فم في كل فم اسنان طول كل سن مسيرة خمسمائة فرسخ. 418 في كل بحر عشرون اف الف الف الى ماية الف الف جزيرة في كل جزيرة مائتي ألف ألف واج في كل ازج مائة ألف طبقة في كل طبقة مائة ألف ألف زبانية ليس 4dd, 26
ناپیژندل شوی مخ
الهم أحشا ولا أمعا.419 بيد كل واحد منهم اناء فيه حميم يغلي ولا كن غليانه وينقلب بعضه علي بعض يتكلم بلسان فصيح يقول: متي ااخل إلى جوف العصاة واشتفي منهم وانتقم منهم؟ 420 وبيده مقمع لو اضرب به جبل لقطعه ونشفت مياه بحار الدنيا كلها من حرها ولماتت اهل الأرض جميعا من شدة تلك الضربة . 421 من الطابق الى الطابق الآخر امسيرة مائتي ألف ألف سنة إلى مائة ألف الف سنة . 422 وفيه أودية من النار كل واد طوله مسيرة خمسين ألف سنة وفي كل واد جببة من النار مق كل جب منهم مسيرة خمسمائة ألف ألف سنة في كل جب الخمسمائة ألف ألف أزج (؟) في كل ازج خمسمائة ألف ألف شجرة اففي كل شجرة خمسمائة ألف ألف ألف ألف زبانية. 23، لكل زباني مائة الف رأس في كل رأس مائة ألف وجه في كل وجه مائة ألف فم في كل ففم مائة من الاسنان طول كل سن مائة فرسخ.424 لو أمر الله تعالى الاحدهم أن يقرض الدنيا في قرضة واحدة لقطع بجميع ما فيها من اجبالها وأشجارها وأحجارها.420 وبين تلك الأشجار أودية وفيهم واد ويقال له وادي الحزن في ذلك الوادي خمسمائة جبل في كل جبل اخمسمائة ألف ألف شجرة على كل شجرة سبعمائة ألف ألف نوع من النمر وتلك الاشجار يقال لهم شجر الزقوم.26؛ لون ثمره حسن وطعمه اخبيث. في كل ثمرة خمسمائة دودة لو طرحت دودة منها الى الدنيا احتى تتنفس فيها لأحرقت كل من في الأرض . 427 قد أحاط بكل شجرة
ناپیژندل شوی مخ
اوك من حديد طول كل شوكة مسيرة خمسمائة عام وغلظ أصل كل اجرة خمسمائة الف عام على كل شجرة من تلك الأشجار عدد أنفاس ا الي خسر29، وفي كل بقعة من تلك البقاع خمسمائة واد من النار. 430.
اببن الوادي والوادي عقارب صفر في جوف كل عقرب منهم عشرون ألف الربة من ألسم . تلسع بعضها بعضا431 فمن لسعت منهم أختها قتلتها الفاذا قتلت واحدة منهن الأخرى خرج من بطن المقتولة عشرة أصناف من العذاب فيسيل ذلك على العقارب فيعذبهن .432 فتصيح العقارب من ال لك ويقولون بلسان فصيح: اين المتمردين الذين عبدوك بحلو الكلام الوريا الفعال وتزينوا لإخوانهم بالرياء وهتكوا ستورهم ولم يراقبوك ولم وستحوا منك؟ عجل بهم إلينا حتى ننتقم منهم : 33، وقد وكل بهم اخمسمائة الف ألف من الزبانية حتى يجتمع أولهم إلى آخرهم وآخرهم الى أولهم، مثل ما يجمع الراعي الغنم بعضها على بعض .34، فسبحان ومن هذه عقوبته. ولو شاء الله لما كانوا يسرفون في ذلك ولكن الله يفعل ما شاء وهو على كل شيء قدير.
3 فصل. ثم خلق الله تبارك وتعالى بعد ذلك واد يقال له وادي الويل فيه تسعمائة ألف ألف جب بين الحجب والجب ألف ألف ازج من النار بين الازج والازج ألف ألف وادي بين الوادي والوادي ألف ألف مغارة في كل
ناپیژندل شوی مخ
امغارة ألف ألف فوجة في كل فوجة ألف الف زباني مع كل زباني قميص امن النار وخفاف من النار واناء من النار وسرابيل من النار والقطران وعمايم امن النار وأطباق من النار فيها خمط. 436 وبين المغارة والمغارة ألف ألف ارحا من حديد تطحن روس علماء السوء الذين يطلبون بطمعهم الدني وحسن الزينة الذين كبروا العمايم ولبسوا الحرير والذين أكلوا الربا والذين كنزوا الذهب والفضة والذين دخلوا على الجبابرة وصدقوا بكذبهم 37،.
اواستحيوا منهم ولم يستحيوا من رب العالمين والذين دخلوا على الجبابرة ولوعدوهم ومنوهم الاماني واستحلوا أكل أموال الناس بالباطل ولبسوا ايابهم واشرفوا الى وجوههم . 38، قال : وأما تلك المغاير والزبانية التي في الك الفجوات فهي معدة لجماعة منهم القراء من هذه الأمة الذين عبدو ال تعالى بالذ كر وهتكوا الستر فيما بينهم وبين مولاهم وافنوا أعمارهم ابالريا يلقون الناس مخبتين.39، فإذا دخلوا ورأوا تلك المغاير التي فيها االافجوات يلبسون تلك الثياب ثم يلبسون الخخفاف الذي من النار اويتعممون تلك العمايم الذي من النار ويرتدون بأردية من النار. .4.
وويصب في آذانهم الرصاص فيبكون ويقولون : ما كفانا كسوتنا من النار حتى صببتم في آذاننا الرصاص والنار؟ فتقول لهم الزبانية : كان يتلذ ذا بسمعكم القاصدون .441 جعل الله عز وجل هذا لكل قلب صد 42، قال افيبكون على الدنيا وما فرطوا فيها. ثم يبكون على أنفسهم ويقولون: احن المعروفون بطول الحكم ونحن المؤمنون ونحن المجيرون . 43؛ ولقد
ناپیژندل شوی مخ
ولوعدنا هذا وكذبنا وجعلنا دنيانا لعبا ولهوا وغرنا بالله الغرور فمتنا على اغير التوبة، 44، فلا نجاة لنا ولا انتقال منها فنحن أشد لوما لأنفسنا.45.
فتقول لهم الزبانية : لقد كنتم في غفلة من هذا لا تجدون انكم أقل عذابا من أهل النار.42، قال فيتوكل بكل واحد منهم عقرب في بطنها عشرة آلاف قربة من السم لها زبانايان فيهما مائة ألف عقدة. 47؛ في كل عقدة عشرة آلاف قلة من السم، فتلتزق تحت بطنه فتضرب خاصرته فيصل اسم الى كبده وطحاله وفؤاده وأمعائه فيخرج ذلك من دبره . 48، ولا وليخرج آخره حتى يرجع كبده وطحاله إلى مكانه ليذوق العذاب الأليم.
ه ، فيبكون ويضجون ويقولون لقد عذبنا بعذاب ما عذب به أحد مثلنا فتقول لهم الزبانية: غاب عنكم الخير ولا بقي لكم أثر.
، فيقولون: هل يكون عذابا أشد من هذا وأكثر فتقول لهم الزبانية: اتم الآن ما قيدتم وما سلسلتم. 52؛ قال فيتوكل بكل واحد منهم حيتان اودتان فيلوحان بهما فتغرس الحيتان روسهم في أبدانهم وتشق عظامهم الو تنفخ السم في وجوههم . 53، فينادون بالويل ويسألون الاقالة من تك الحيات ويضمون على باقي العذاب.54، فتناديهم الزبانية : يا أشقياء ما كنتم تستحون واذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين.55، فينتهوا من تلك اا د اثلاثمائة ألف ألف ألف شجرة الى ثلاثمائة ألف ألف ألف شجرة 58،.
ناپیژندل شوی مخ
../kraken_local/azamahell-06.txt
اعلى كل شجرة ثلاثمائة ألف ألف ثمرة على كل ثمرة ثلاثة آلاف امعلاق يصيرون اليها قوم من هذه الأمة فيعلقون في تلك المعاليق امكسين الروس والزبانية حواليهم.59، لكل واحد منهم خمسمائة زباني اي قبيس.60، يعض الزباني على الرجل أو المرأة فينتر لحمهم عن أبدانهم ثم يبصق مكانه بصقة فيحرق مكانه ويحرق العظم ويشيل مرزبة من القلب .463 ويقولون : ويحكم يا معاشر الزبانية والله ما زنينا ولا لطنا ولا اربنا خمرا ولا نظرنا الى ما حرم الله تعالى وقد حججنا البيت الحرام وصمنا شهر رمضان فلأي شيء نزل بنا هذا العذاب64، فتقول لهم الموكلون بهم : لا نعلم الا أننا أمرنا بعذابكم . 465 فيصرخ بهم صرخة اعظيمة فإذا هم جمود.466 وفي عقب تلك الصرخة يقال لهم: أليس اتم الذين ضيعتم الصلاة واتبعتم الشهوات؟ هذا جزاؤكم غيا الذي وعدتموه. 467 فيقولون : ما فاتتنا صلاة قط، فيقولون لهم: صليتموها في اغير وقتها قدمتموها وأخرتموها لموضع حوائجكم وقضاء أشغالكم في دار الدنيا فذوقوا فما للظالمين من نصير ، ثم ان الله تعالى خلق في جبل غيا جب في وادى يقال له وادي
ناپیژندل شوی مخ
اكران وفي ذلك الوادي تسعمائة الف يالف الى تسعمائة ألف ألف الوادي بين الوادي والوادي تسعمائة ألف ألف سفط اي بيت من النار، 29،.
افي كل بيت عدة من التوابيت لا يعلم عددهم الا الله تعالى. 470 في كل اتابوت منهم شيطان لكل شيطان منهم عشرة آلاف رأس في كل رأس عشرة آلاف وجه في كل وجه عشرة آلاف فم في كل فم خمسة آلاف السان من النار. 471 في عنق كل شيطان سلسلة يجرها طولها ألف ذراع اليجيء بالرجل والمرأة فيقذفان في تلك السلسلة جميعا . 472 فينكب لك الشيطان عليهما وهو قرينهما في الدنيا ودليلهم في الشر473.
فيلطمهما ويرفسهما ويبصق عليهما ويأكل ذراعيهما فيقول ياكيت اني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين.،"، فيقول الرجل أو المرأة: اوأبوراه بأي شيء نزل بنا هذا؟ 470 فقد كنا نظن أننا صالحين اغتررنا بعقولنا الفاسدة وباعمالنا الباطلة وخسرنا كل الخسران وهلكنا ولم ندري بهلا كنا. 476 فيقول لهم الشيطان الموكل بهم أما تدرون بأي شيع عذبتم؟ فيقولون : لا فيقول لهم ما كنتم تخافون وما كنتم تحافظون على الصلاة بالوضوء وما كنتم تتوقون البول . 477 وهم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز: وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا.
4 فصل . ثم ان الله تعالى خلق في ذلك الوادي جبلا يقال له صعود الطوله سبعون ألف عام عليه قوم من الزبانية عدد ما قطرت السماء الى الأرض. 479 بيد كل واحد منهم مقمع من النار يشدون قوما من هذه
ناپیژندل شوی مخ
امة يضربونهم بتلك المقامع ويلزموهم الى صعودا. 80، فإذا صاروا الى اعلى الجبل اسودت وجوههم ويصلبون على أشواك من حديد كالرما ح الطوال من النار. 481 فيقولون: يا ويلنا بأي شيء نزل بنا هذا؟ فيقال الم: بفرحكم في دار الدنيا واكتسابكم السحت 482 وفرحكم بالبنيان وو تشييد الأركان واتباعكم هوا أنفسكم وغركم بالله الغرور ووسعكم احلمه إلى الوقت المعلوم يا أمير المؤمنين. 83، فذلك قوله تعالى : أفمن اليقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي جبل يقال له الفلق وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق من شرما خلق.85، يأكل بعضه بعضا ويموج بعضه على بعض ويتلظى ابضه على بعض من غضب الجبار جل جلاله فيؤتى بقوم من هذه الأمة فيصلبون على شاطيه فينادون بالويل ووالثبور ويضجون بالبكاء الشديد يا ويلنا من أيي شيء نزل بنا هذا افيناديهم المنادي: بشهادتكم الزور وفعلكم القبيح وخلافكم الرسول وخلاف سنته 4 فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الجبل واد يقال له وادي مات طوله استمائة ألف سنة وفيه ستمائة ألف ألف الى ستمائة ألف ألف زباني في يد كل واحد منهم سكين من غضب الجبار
ناپیژندل شوی مخ
فيؤتى بقوم من هذه الأمة فيعلقون على شاطيء ذلك الوادي االسنتهم . ثم تصعد الى أفواههم الحيات من النار فتلتقفهم وينادي اعليهم منادي: هؤلاء الذين قبلوا الغلمان بشهوة يا أمير المؤمنين فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي واديا يقال له وادي الحزن الفيه ستمائة ألف ألف مغارة في كل مغارة ستمائة ألف ألف بساط يخرج من كل بساط ألسن من النار ملونة أسود وأحمر وأزرق وأصفر. 490.
الويحشر قوم من هذه الأمة في تلك المغاير فيجلسون على تلك البسط اف تدخل الألسن في أدبارهم فتخرج من حلوقهم. فيقولون: يا ويلنا بأي ايع استحقينا هذا؟ وقد كنا مسلمين وكنا نرجو الثواب بإسلامنا وان انامن من العقاب بصلاتنا . 491 فينادون : ذلك بقطع صلاتكم باللعب والهو فذوقوا العذاب فما للظالمين من أنصار. قال فيبكون بكاء شديدا ولوينادون بالويل والثبور ويقولون : أما من مغيث؟ فلا يجابوا فعند ذلك اسد عليهم تلك المغاير إلى أن يشاء الله تعالى 92، فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي واد يقال له سقر فيه اخمسمائة ألف ألف جب في كل جب خمسمائة ألف ألف لسان من النار ، فيؤتى بقوم من هذه الأمة فيطرح كل واحد منهم على لسان من تلك السن فتدور بهم كما يدور صوت الرحاة فيقولون لهم: ويلكم دعونا 12 استريح.494 فتقول لهم الزبانية : إنكم استحللتم ما حرم الله تعالى
ناپیژندل شوی مخ
ولو متعتم بأدبار نسائكم فعلتم الحرام وغيرتم وبدلتم وأغضبتم الله تعالى في اباعكم المحرمات .95، ثم تطبق عليهم الشعاب بعضها فوق بعض وبين الشعب والشعب ألف جبل وسلسلة متصلة بذلك الجبل ه، فيؤتى بقوم من هذه الأمة ثم انهم يسلسلون في تلك السلاسل وويتحيرون من حر ما يجدون من ذلك فيتقطعون من السلاسل وينادون عليهم في أبواب جهنم: 497 وهم الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولولهم عذاب مقيم. 98، وفيه واد من النار وفيه سلاسل من النار برزز من انار في كل رزة حلقة من غضب الجبار . لو لوح بواحدة منها إلى السماء السادسة لاحترقت السموات السبع والارض وجبالها ومن عليها ه فيؤتى بقوم من هذه الأمة فتدخل أعناقهم في تلك الحلق وتلصق بالنار خدودهم فإذا نضج الخد الأيمن رد على الخخد الأيسر ثم يرد على الخد الأيمن ليذوقوا العذاب الأليم. ..0 وهم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز: يوم تقلب وجوههم في النار.
فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي جباب عدد نجوم السماء.
فيؤتى بقوم من هذه الامة فيطرحون في تلك الجباب كل رجل في اب وكل امرأة في جب، ثم تطبق عليهم تلك الجباب وتفتح عليهم في انة مقدار يوم واليوم مقدار سنة من سنيننا هذه .5.3 يدلون اليهم زنبيل فيه صديد وزقوم فيأخذون ما فيه، ويتعلق كل واحد منهم في زنبيل من
ناپیژندل شوی مخ
اتلك الزنابيل.،.5 فإذا رأتهم الزبانية وقد طلعوا في الزنابيل إلى رأس الجب لوحوهم من رأس الجب إلى أسفله فيقعون على وجوههم تم تطبق اعليهم الأبواب.0.0 وهم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز كلما ادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق.
فصل. ثم خلق الله تعالى خلف ذلك ألف ألف وادي في كل وادي الف صخرة في كل صخرة ألف ألف حجر من الكبريت.
. فيؤتى بقوم آخرين فيقذفون إلى ركبهم ويغلون في تلك الكبريت الوالحجارة ويجرون عليها وينادون بالويل والثبور. ثم يصب في آذانهم الحميم فيخرج من أمعائهم ومن حلوقهم، 008 فيبكون بكاء شديد1 أشد اما يكون من البكاء فيقولون: يا ويلنا قد كنا مسلمين! فتناديهم الزبانية: بشربكم الخخمر وشركم وطربكم واستخفافكم بحق الإسلام. 5.9 فلا بد ان يخرج من حلوقكم ويدخل العذاب في أدباركم أضعاف ما شربتم ولولهيتم.510 وهم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز فما لنا من الشافعين ولا صديق حميم ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم وما كثون . 511 ثم يقولون: ويحك يا مالك الى كم نضرب الى كم نعذب ال كم نسحب الى كم نجرع الحميم الى كم نطعم الزقوم الى كم يصب ي آذاننا وأدبارنا الرصاص؟ 512 يا مالك أما من مغيث؟ أما من صديق ميم يرحمنا؟ يا ويلنا ما أطول عذابنا. 513 ثم يقولون: ويحكم يا ومعاشر الزبانية استغفروا لنا عند مالك لعل يشفع لنا عند ربنا عسى أن
ناپیژندل شوی مخ
اخفف عنا يوما من العذاب .514 قال عبد الله بن سلام وهم الذين اذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب.
ه فصل. ثم خلق الله تعالى في وسط جهنم جبل يقال له جامع القربان فيه خمسمائة ألف أزج في كل أزج خمسون ألف واد.
فيؤتى بقوم من هذه الأمة فتشق بطونهم تم يخرجون أمعاءهم اايديهم فيقرطونها وكلما قرطوها عادت كما كانت . فإذا فتروا عن ضغها رصعتهم الزبانية بأعمدة من حديد من نار جهنم حتى لا يفترون اعن أكلها. وينادي مناد عليهم: معاشر اهل النار هؤلاء المغتابون وهذا ما اعد الله لهم فاكثروا عليهم العذاب 5 فصل . ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فتشق بطونهم وتخرج اكبادهم فتدفع اليهم فيأكلونها كما يأكل الكلب الجيفة . فان فتروا عن اكلها ضربتهم الزبانية بمقامع من حديد من النار. وينادي مناد عليهم اهؤلاء المرتلون الشعراء الذين يذمون الناس ويهجوهم 1 فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فيشقون نصفين، ثم الحمون دائما. وينادي منادي عليهم: هؤلاء الذين [كانوا] يسمعون المغاني فصل : ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فتخطف روسهم وتلصق اببن أرجلهم فهم بها لا يفترون وينظرون الى أبدانهم حسرة وندامة.
ناپیژندل شوی مخ
../kraken_local/azamahell-13.txt
اوينادي عليهم مناد هؤلاء الذين منعوا المساكين من الصدقة وتهيؤا المغاني وأهل اللعب فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فتسلخ جلودهم ثم تعود الى مكانها. وينادي عليهم مناد: هؤلاء الذين طلبوا الجاه والتعظيم عند الامراء والسلاطين في دار الدنيا فصل ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فيضرب كل واحد منهم الف حد ثم يضربون على أفخاذهم ألف حد آخر. ومنادي ينادي اعليهم: هؤلاء الذين أساؤوا الى جيرانهم 52 فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فتقلع أعينهم ويسمر اموضعها بمسامير من نار ويصب في آذانهم الرصاص والنحاس . ومنادي ويينادي عليهم: هؤلاء الذين نظروا الى ما حرم الله تعالى والى جيرانهم بالخيانة 523 فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فيحملون زبر الحديد ولومنادي ينادي عليهم: هؤلاء الذين قدموا الصلاة وأخروها لاشغالهم في دار الدنيا فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فتشق بطونهم ويحشى فيها أعمدة من نار ويعطونهم آذانهم فيأكلونها. ومنادي ينادي عليهم الولاء أئمة المسلمين ومؤذنيهم الذين يؤذنون ويصلون بالأجرة ورغبوا فيما في أيدي الناس وزهدوا فيما عند الله من الثواب.
ناپیژندل شوی مخ
../kraken_local/azamahell-14.txt
فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة تفتح أفواههم الزبانية ايرفعون ألسنتهم ثم يوضعون تحتها جمرة من نار جهنم لايسكن خره الا زفيرها. ومنادي ينادي عليهم : هؤلاء القضاة الذين قضوا بالهوى والرياء فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فتغل أيديهم الى اصدورهم . ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء الذين كانوا يعذلون في دار الدنيا أقاموا جاههم في الدنيا وسقط جاههم في الآخرة. فعند ذلك ايلومون القضاة المعذلون وهم الذين قال الله تعالى عنهم مخبرا في كتابه العزيز فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون.
52 فصل : ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فيصلبون منكسين روسهم ال تحت ويصب في آذانهم الرصاص من النار . ومنادي ينادي عليهم: اه ؤلاء المرتابون فيما جاء به محمد.
52 فصل : ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة فتشق مناخيرهم ويسيل امنها دماؤهم . ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء الذين استحبوا الملوك وتمنوا مكانهم وهم يقرأون القرآن.
فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فيصب من فوق روسهم الرصاص والنحاس والقطران . ومنادي ينادي عليهم : هؤلاء الذين ذكرهم ال تعالى في كتابه العزيز: سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار.
فإذا غشيتهم النار أحرقت أبدانهم داخلها وخارجها. ومنادي ينادي
ناپیژندل شوی مخ
اعليهم : هؤلاء البخاسون الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون 3 فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة فيدخلون في واد فيه عدد اجوم السماء زبانية فيصرخون حتى تلتح(؟) أسماعهم وأبصارهم ووافواههم ثم تجدد ثيابهم وأسماعهم وأبصارهم وأفواههم ثانيا كما كانت. ثم يصب عليهم الحميم: ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء الذين ازاذتهم الرغبة في اشغالهم وبيعهم وشرائهم وتركوا فرائضهم فهذا جزاؤهم 53 فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة وهي زمرة عظيم افيدخلون في باب من ابواب النار ولا عدد لهم ولا يعلم عددهم الا لله العالى. ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء الهمج الذين أبطلت اعمالهم فلا يقبل الله تعالى منهم شيئا وقد خسروا أنفسهم فجزاؤهم جهنم وبئس المصير 33 فصل: ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة وهم ركاب على أبغال من انا، وحولهم زبانية سود في أيديهم أغلال من نار وقد وضعوها في اعناق القوم الراكبين مع السلاسل وبأيديهم أسياط من النار كأنها آذان اا 3 فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة ركاب على خيول من نار
ناپیژندل شوی مخ
الوحول كل واحد منهم خلائق كثيرة وبيد كل واحد منهم سوط من النار اضربون بهم ذلك الركاب ويقولون لهم: ردوا ما أخذتم لنا بالظلم في دار الدنيا. ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء العشارون والظالمون وهذا جزاؤهم فصل. ثم يؤتى بقوم آخرين من هذه الأمة وعلى أكتافهم الكارات القال والزبانية تضربهم على روسهم بمقامع الحديد. ومنادي ينادي اعليهم : هؤلاء الذين هتكوا أستار المسلمين من أمة محمد ه فهذا عذابهم وهذا جزاؤهم 3 فصل. تم يؤتى بقوم آخرين من هذه الامة وقد انشقت أدمغتهم صب فيها النحاس الأحمر المذاب فيخرج من أنافيهم . ومنادي ينادي عليهم: هؤلاء المكذبون الذين كذبوا بما عملوا 637 ثم بكى عبد الله بن سلام رضي الله عنه وبكى عثمان رضي الله عنه .
الفقال عثمان : لقد اخذت هذه الدار ببعض وصفها فاين الملوك منهان 12 الفقال: يا أمير المؤمنين هذه دار الموحدين التي تدعى جهنم وهي الطبقة العليا، وهذا الوصف الذي قلته من بعض وصف جهنم 3 فصل . ثم يؤتى برجل من أهل الملك فتعظم خلقته حتى يكون وموضع جلوسه مقدار مائة سنة وشعره كالرماح من الشعرة الى الشعرة اع فلو نفخت أفعا واحدة منهم على أهل الأرض لأحرقت كل من اعليها. لكل واحد منهم أربعون جلدا بين الجلد والجلد أربعون عقربا الل غن بعضها بعضا 539 يسمع لهم ضعجة وجلبة يرتعش القلب منها
ناپیژندل شوی مخ