فيؤتى بقوم من هذه الأمة فيعلقون على شاطيء ذلك الوادي االسنتهم . ثم تصعد الى أفواههم الحيات من النار فتلتقفهم وينادي اعليهم منادي: هؤلاء الذين قبلوا الغلمان بشهوة يا أمير المؤمنين فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي واديا يقال له وادي الحزن الفيه ستمائة ألف ألف مغارة في كل مغارة ستمائة ألف ألف بساط يخرج من كل بساط ألسن من النار ملونة أسود وأحمر وأزرق وأصفر. 490.
الويحشر قوم من هذه الأمة في تلك المغاير فيجلسون على تلك البسط اف تدخل الألسن في أدبارهم فتخرج من حلوقهم. فيقولون: يا ويلنا بأي ايع استحقينا هذا؟ وقد كنا مسلمين وكنا نرجو الثواب بإسلامنا وان انامن من العقاب بصلاتنا . 491 فينادون : ذلك بقطع صلاتكم باللعب والهو فذوقوا العذاب فما للظالمين من أنصار. قال فيبكون بكاء شديدا ولوينادون بالويل والثبور ويقولون : أما من مغيث؟ فلا يجابوا فعند ذلك اسد عليهم تلك المغاير إلى أن يشاء الله تعالى 92، فصل. ثم خلق الله تعالى في ذلك الوادي واد يقال له سقر فيه اخمسمائة ألف ألف جب في كل جب خمسمائة ألف ألف لسان من النار ، فيؤتى بقوم من هذه الأمة فيطرح كل واحد منهم على لسان من تلك السن فتدور بهم كما يدور صوت الرحاة فيقولون لهم: ويلكم دعونا 12 استريح.494 فتقول لهم الزبانية : إنكم استحللتم ما حرم الله تعالى
ناپیژندل شوی مخ