د سوریان زرین عصر
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
ژانرونه
ميافرقين: قاعدة ديار بكر بين الجزيرة وأرمينيا ... وكانت تسمى قديما مدينة الشهداء لما جمعه بها القديس ماروثا من عظام شهداء الفرس الذين قتلهم كسرى، وأقام بها كنيسة على اسم الرسولين بطرس وبولس، وكانت من عجائب الكنائس. قال ياقوت: وكانت بها بيعة من عهد المسيح، وفي البيعة الكبرى جرن من رخام أسود فيه منطقة زجاج فيها دم يوشع بن نون (والصحيح أنه كان من بقايا دم المسيح) وهو شفاء من كل داء، وإذا طلي به على البرص أزاله، يقال إن ماروثا جاء به معه من رومية الكبرى عند عوده من عند الملك.
9 (7) تبعثر ذخائر السريان وكنوزهم القديمة
نضرب صفحا عن ذكر ما كانت تحويه خزائن بطاركة السريان ومطارنتهم وكنائسهم وأديارهم، من الآثار القديمة، والأواني القدسية الثمينة، والحلل الفاخرة التي لا مثيل لها إلا في خزائن الملوك والسلاطين، فقد أشار القس هارون الأرزنجاني إلى شيء من تلك الكنوز الوافرة التي تعد كنضاضة من ذلك التراث العظيم.
10
وفي تقاليد السريان بطور عبدين أن تيمور لنك الطاغية انتزع من كنائسهم وأديارهم كل ما كان فيها من حلي وحلل ومصاغات لا تقدر بثمن.
11
هوامش
الفصل الثالث عشر
أبنية السريان الأثرية
(1) آثار دير مار بهنام
ناپیژندل شوی مخ