267

العسجد المسبوک او د پاچاهانو او ملوکو پرتو

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

ژانرونه

وفي يوم الخامس من جمادى الآخرة عرضت الهدايا والتحف على الامير مجاهد الدين من المماليك الترك، والخدم الحبوش، وانواع الثياب، والطيب والخيل، وغير ذلك من جميع الزعماء وأرباب الدولة، فأول ما استعرض هدية مربيه شرف الدين اقبال الشرابي الخاص وكانت خمسة عشر فرسا من العربيات السبق مجللة بالثياب الطلس 16 وعلى يد ستين 17 ستين بقجة 18 بها من فاخر الثياب الاطلس والحارا 19 ومعمول مصر وصندوق لطيف قيل انه كان به من انواع الطيب وستة مماليك ترك وما حمله عشرة مماليك من القسي والسيوف والة الحرب فقبل الجميع وخلع على الخادم الواصل به واعطاه خمسمائة دينار ثم استعرض هدية الاستاذ امين الدين كافور الظاهري، ثم هدية استاذ الدار العزيزة محمد بن العلقمي، ثم هدية الامير علاء الدين بن الطيبرسي الظاهري ثم باقي ارباب الدولة اولا فأولا. ولم تقبل هدية قلت أو كثرت الا وخلع على من وصل بها وركب في اليوم السابع من الشهر المذكور وبين يديه الجمع الكثير من المماليك والاجناد والامراء 153 / ب/ورفع وراءه واحد 20 وعشرون سلاحا وقيدت الخيل المجنوبة بين يديه وشهرت حوليه 21 السيوف بأيدي المماليك الترك والشاوشيه بايديهم الجواكين 22 الذهب والفضة، وقصد دار الخلافة ومضى راكبا الى باب الاتراك ثم نزل هناك الى الرواق العزيز فخدم وعاد متوجها الى داره.

مخ ۴۷۷