59

کسل مصفا

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

ژانرونه

وقال أبو وجزة السعدي يصف/ 87/ حمارا وحشيا وأتانا:

قد شقه خلق منها وقد قفلت

على ملاح كلون المشق أمشاج

شقه: جهده وأتعبه. وقفلت: انطوت وضمرت. والملاح: ماء الفحل. والمشق:

المغرة شبه حمرة بهاماته. وأمشاج: أخلاط، وهي اختلاط الماءين ونقلهما من حال إلى حال ومن لون إلى لون.

وروي عن ابن عباس أنه قال في أمشاج: خلق من تراب ثم من ماء الفرج والرحم وهي النطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم لحما، ثم أنشأناه خلقا آخر، فهو كذلك.

وروي عن مجاهد أنه قال: أمشاج: ألوان، نطفة الرجل بيضاء، ونطفة المرأة صفراء وحمراء.

وروي عن عكرمة [أنه قال]: نطفة الرجل ودم رحم المرأة إذا اختلطا.

وروي أيضا عن ابن عباس أن ابن الأزرق [الحروري] سأله عن الأمشاج؟

فقال: ماء الرجل وماء المرأة إذا اختلطا أما سمعت قول أبي ذؤيب:

كأن النصل والفوقي منه

خلال الريش شيب (1)به المشيج

وروي عن النبي صلى الله عليه [أنه قال:] «إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ذهب بالشبه» (2).

وروي عنه صلى الله عليه أنه قال: «إن علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرا وإن علا ماء المرأة ماء الرجل كان [الولد] أنثى بإذن الله عز وجل».

وروي عن ابن مسعود أنه قال: أمشاجها عروقها.

وعن الضحاك أنه قال: الأمشاج ستة: العظام والعصب والعروق من الرجل/ 88/ واللحم والدم والشعر من المرأة.

وعن عكرمة أنه قال في المرأة كقول الضحاك، وقال: من الرجل الجلد والعظم والظفر.

مخ ۷۸