وأما ما وعدناه من ذكر الوقوف في هذه السورة
فإن الوقوف على ثلاثة أوجه: حسن وكاف وتمام مختار، وقد بينا وجوهها في كتبنا المؤلفة في ذلك الباب إلا أنا نذكر منها هاهنا على [سبيل] الاختصار، فمن أراد الشرح فقد عرفته مكانه.
واعلم أن الوقوف على قوله: مذكورا هو المختار التمام، ويحسن الوقوف على قوله نبتليه ، وهو على آخر الآية أتم وأحسن، وليس في قوله: إنا هديناه السبيل وقف مختار دون آخر الآية، وكذلك في الآية التي بعدها.
والوقف السادس على قوله: كفورا ، ويحسن الوقف على قوله:
عباد الله وهو على قوله: تفجيرا أتم وأحسن.
والوقف التاسع على مستطيرا .
والوقف العاشر على قوله/ 78/: وأسيرا ، ويحسن الوقوف على قوله:
لوجه الله وهو على قوله: شكورا أتم وأحسن.
والوقف الثالث عشر على قوله: قمطريرا ، ويحسن الوقوف على قوله:
الأرائك وهو على قوله: زمهريرا أتم وأحسن.
ويحسن الوقوف على قوله: ظلالها وهو على قوله: تذليلا أتم وأحسن. ويحسن الوقوف على قوله: من فضة وهو على قوله: قواريرا أتم وأحسن.
ويحسن الوقوف على قوله: من فضة وهو على قوله: تقديرا أتم وأحسن.
والوقف الخامس بعد العشرين على قوله: زنجبيلا ثم على قوله:
سلسبيلا .
ويحسن الوقوف على قوله: مخلدون وهو على قوله: منثورا أتم وأحسن.
والوقف التاسع بعد العشرين على قوله: كبيرا .
ويحسن الوقوف على قوله: خضر إذا رفعت «الإستبرق» بعده وإذا
مخ ۶۹