عليه فسألهم عما قال قدامة وعما وقع فيه الناس من شرب الخمر؟!

فقال علي رضى الله عنه فيما قال قدامة وتأول: «إن أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما حرمت الخمر ذكروا من مات منهم وهي في بطنه قبل أن تحرم؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية فكان عذرا للماضين وحجة على الباقين [ف] استتبه مما قال واستحل من شربها فإن هو تاب ورجع، وإلا فاضرب عنقه». فاستتابه عمر بن الخطاب، فتاب ورجع عن مقالته.

وسأل عمر بن الخطاب عليا عن حدها؟ فقال علي: إن شارب الخمر إذا شرب انتشى وإذا انتشى هذى وإذا هذى افترى فأقم [عليه] حدها كحد الفرية.

فرضي المسلمون [بذلك] وأقاموها [عليه] ثمانين.

مخ ۳۱۷