هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنفال ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم الحواميم تتبع بعضا بعضا، ثم والذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النمل ثم إنا أرسلنا ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنون ثم الم- السجدة- ثم والطور ثم الملك ثم الحاقة ثم سأل سائل ثم عم يتساءلون ثم النازعات ثم [إذا السماء] انفطرت ثم الروم ثم العنكبوت ثم المطففين ثم [إذا السماء] انشقت .
وما أنزل عليه بالمدينة أولا سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم سورة محمد ثم الرعد ثم الرحمن ثم هل أتى على الإنسان ثم الطلاق ثم لم يكن ثم الحشر ثم إذا جاء نصر الله ثم النور/ 54/ ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الجمعة ثم التغابن ثم الفتح ثم المائدة ثم التوبة ثم والنجم فهذا ما أنزل بالمدينة.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه: جميع سور القرآن مائة سورة وأربع عشر سورة.
وآيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا اية وست وثلاثون اية.
وجميع حروف القرآن: ثلاث مائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا، لا يرغب في تعلم القرآن إلا السعداء ولا يتعهد قراءته إلا أولياء الرحمن.
فهذه ثلاث طرق كلها تنطق بأن سورة هل هل أتى على الإنسان مدنية النزول (1) وإن كان بعضها أصح من بعض إلا أنها متفقة على أنها مدنية.
مخ ۴۱