249

کسل مصفا

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

ژانرونه

عنه فيه، فإنه يحتاج إلى إطناب، فهمه من فهمه وجهله من جهله، والله المستعان على نوائب الزمان وصروف الحدثان.

199- وصعصعة الذي ذكرناه هو الذي دخل [على] معاوية بن أبي سفيان بعد ما استقام له الأمر فقال له معاوية: من أنت؟ قال: أنا صعصعة بن صوحان.

فقال [معاوية]: أنت الذي كنت تشتمنا (1) أيام علي؟ فقال [صعصعة]: أو كرهت ذلك؟ قال: نعم. قال: إن الكريم إذا كره شيئا لم يذكره! قال: فما تقول في علي؟

قال صعصعة: ما أقول في رجل لم يقل/ 294/ له مستجير: لو أنه؟، ولا مستقصر: ليت (2)، إنه جمع العلم والقرابة القريبة والهجرة القديمة لأجل الإسلام، فما أقول فيه.

الحديث بطوله.

[200]- ومن ذلك ما روي عنه رضى الله عنه انه قال في خطبته المعروفة بالملاحم (3):

«إذا التقى النجمان بأرض بابل فويل للأتراك من الهنود، وويل للديلم من الأتراك».

وهذه خطبة طويله فيها ذكر كثير من الكوائن.

[قال العاصمي:] وقد كان هذا الذي ذكر [ه (عليه السلام)] أيام سار الأمير محمود بن سبكتكين إلى الري فقتل من الأتراك بالغربية ما قتل (4) وأنفذ رءوسهم إلى نيسابور وغيرها بلا أجساد، ثم انتصر على الديلمية، فقتل منهم [من] قتل وسبى من سبى.

مخ ۲۷۸