کسل مصفا
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
ژانرونه
البهائم.
وقوله: «خباط عشوات» أي يخبط في ظلمات، وخابط العشوة مثل واطئ العشوة، ومنه: خبط عشواء، وهو الذي يمشي في الليل بلا مصباح، فيتحير ويضل وربما تردى في بئر أو سقط على سبع.
وقوله: «لا يعض في العلم بضرس»/ 260/ يريد إنه لم يتقن ولم يحكم الأمور، فيكون بمنزلة من يعض بناجذ، والناجذ آخر الأسنان نباتا، وإنما يطلع إذا استحكم شباب الرجل واشتدت مرته، ولذلك تدعوه العوام: «ضرس الحلم» كأن الحلم يأتي مع طلوعه.
وقوله: «لا ملئ والله بإصدار ما ورد عليه» أي ليس بكامل لرد ما سئل عنه وما أصاب فيه (1).
وقوله: «ولا هو أهل لما قرظ به» أي مدح [به]، والتقريض: المدح.
175- وأيضا قال (رضوان الله عليه): «معرفة النعمة شكر، والحمد زيادة، والندم توبة، والاستغفار زيادة، والحالة مسألة والدعاء زيادة».
[176]- ومنها ما أخبرنيه شيخي محمد بن أحمد قال: حدثنا علي بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن هارون قال: حدثنا أبو لبيد قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي قال: حدثنا سفيان بن عيينة ، عن السري بن إسماعيل عن الشعبي قال:
قال علي رضي الله عنه: «خذوا مني هذه الكلمات الخمس فإنكم والله لو ركبتم الإبل حتى تنضوها ما أدركتم مثلهن: لا يرجون عبد إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه، وإذا سئل عما لا يعلم فليقل: لا أعلم، ولا يستحيي أن يتعلم إذا لم يعلم، وأن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس له».
مخ ۲۴۶