193

کسل مصفا

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

ژانرونه

لك به الدنيا نفسك بمضجعه مضجعك، غداة لا يغني عنه دواؤك، ولا ينفعه بكاؤك (1).

131- وعن أوفى بن دلهم [البصري] قال: قال علي (رضوان الله عليه):

«تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه يأتي من بعدكم زمان ينكر فيه الحق تسعة أعشاره، ولا ينجو فيه إلا كل [مؤمن] نومة- يعنى الميت الداء (2)- أولئك/ 235/ أئمة الهدى ومصابيح العلم، ليسوا بالعجل المذاييع لبذر».

132- ومنها قوله [(عليه السلام)]: «ما أحسنت إلى أحد ولا أسأت إليه لأن الله تعالى يقول: من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها » [46/ فصلت:

41].

133- ومنها قوله [(عليه السلام)]: «من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ولا للنار مهربا:

أولاها عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها».

[134]- وقال أيضا: «أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك

مخ ۲۲۲