257

عرائس البیان په حقایقو قران کي

عرائس البيان في حقائق القرآن

ژانرونه

قوله تعالى : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء ) إذا خرج عارف بكسرة الربوبية من الغيب ، وظهرت سلطنته في العالم هاج نيران حسد الحساد عليه ، وخافوا كسر شوق سالوسهم ، وافتضاحهم بين الخلق ، ويختالون به كسحرة موسى بموسى عليه السلام من حسد فرعون ، لكي يوقعوه في بعض مخائيل الشيطان ومكائيل النفسانية بتربيتهم الرئاسة والدنيا وجاهها في عينه ؛ ليكون مخدوعا مفتضحا مثلهم ، وأن الله سبحانه حافظ أوليائه وناصر أحبائه ، يحفظهم بكلاءته الأزلية ورعايته الأبدية.

قال بعض المشايخ : ود أهل الدعاوى الفاسدة أن يكون المتحققون في أحوالهم أمثالهم ، فلا تظهر عليهم فضائح دعاويهم ، فحذر أولياءه ألا يجالسوا المخالفين ؛ لئلا يقع عليهم شؤم حسدهم بقوله : ( فلا تتخذوا منهم أولياء ).

( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا (94) لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما (95) درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما (96) إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا (97) إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا (98) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا (99) ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما (100) وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا (101) وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا

مخ ۲۶۷