256

عرائس البیان په حقایقو قران کي

عرائس البيان في حقائق القرآن

ژانرونه

قوله تعالى : ( ولو لا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) فضل الله معرفته ، ورحمته حفظه وكلاءته عبده عن متابعة الشيطان ، وهذا عام في المريدين خاص في العارفين ، والفضل والرحمة منه للعموم ، ومحبته للخصوص الذين هم المستثنون بقوله : ( إلا قليلا ).

قال ابن عطاء : لولا فضله عليكم في قبول طاعاتكم لخسرتم ما ضمن لكم في آخرتكم ، لكن برحمته نجاكم من حسراتكم ، وتفضل عليكم بما نجاكم.

قال الأستاذ : لولا فضل الله مع أوليائه لهاموا في كل واد من التفرقة كإسكانهم في الوقت.

( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا (89) إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاؤكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا (90) ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا (91) وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما (92) ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (93))

مخ ۲۶۶