عرائس البیان په حقایقو قران کي

روزبهان باقلي d. 606 AH
13

عرائس البیان په حقایقو قران کي

عرائس البيان في حقائق القرآن

ژانرونه

بالقرب منه ، والنظر إلى وجهه الكريم ، ويجازي أرباب المعاملات بالحسنات.

وقيل : مالك يوم الكشف والأشهاد ؛ ليجازي كل نفس بما تسعى.

وقال الأستاذ : مالك نفوس العابدين ، فصرفها في خدمته ، ومالك قلوب العارفين ، فشرفها ، ومالك نفوس القاصدين ، فيتمها ، ومالك قلوب الواجدين ، فهيمها ، ومالك أشباح من عبده ، فلاطفها بنواله وأفضاله ، ومالك أرواح من أحبه ، فكاشفها بنعت جلاله ووصف جماله ، ومالك زمام أرباب التوحيد ، فصرفهم حيث شاء كما شاء ، ووفقهم حيث شاء كما شاء على ما يشاء كما شاء لم تكلهم إليهم لحظة ، ولا ملكهم من أمرهم سيئة ، ولا خطرة أفناهم له عنهم (1).

( إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6))

قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي : بمعونتك نعبدك ، لا بحولنا وقوتنا ، وإياك نستعين بتمام عبوديتك ، ودوام سترك علينا حتى نرى فضلك ، ولا ننظر إلى أعمالنا.

( إياك نعبد ) أي : إياك نعبد لا برؤية المعاملات ، وطلب المكافآت ، و ( وإياك نستعين ) أي : نستعينك بمزيد العنايات ، بنعت العصمة عن القطيعة.

وأيضا : إياك نعبد بالمراقبة ، وإياك نستعين بكشف المشاهدة.

وأيضا : إياك نعبد بعلم اليقين ، وإياك نستعين بحق اليقين.

وأيضا : وإياك نعبد بالغيبة ، وإياك نستعين بالرؤية.

وقيل : إياك نعبد بقطع العلائق والأغراض ، وإياك نستعين على ثبات هذا الحال بك ولا بنا.

وقيل : إياك نعبد بالعلم ، وإياك نستعين بالمعرفة.

وقيل : إياك نعبد بأمرك ، وإياك نستعين علينا بفضلك.

قال سهل : إياك نعبد بهدايتك ، وإياك نستعين بكلاءتك على عبادك.

قال الأنطاكي : إنما يعبد الله على أربع : على الرغبة ، والرهبة ، والحياء ، والمحبة فأفضلها

مخ ۲۳